قمة خرساء بين يوفنتوس وإنتر ميلان في الدوري الإيطالي
أدى انتشار فيروس كورونا الذي ضرب إيطاليا بقوة إلى إقامة مباراة القمة بين يوفنتوس وإنتر ميلان من دون جمهور، على ملعب أليانز أرينا، ضمن الجولة 26 من الدوري الإيطالي.
كانت مباراة يوفنتوس وإنتر مقررة الأسبوع الماضي، لكنها لم تُلعب في موعدها، قبل أن يعلن الاتحاد الإيطالي إقامتها دون جمهور، في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا.
وكان من المقرر أن يحتضن ملعب أليانز أرينا 40 ألف متفرج، لكن الأمر سيقتصر على 500 فقط.
واستغل لاتسيو تأجيل هذه المباراة، الأسبوع الماضي، لينفرد بالصدارة برصيد 62 نقطة، مقابل 60 ليوفنتوس، و54 لإنتر ميلان، مع مباراتين أقل.
واتخذت السلطات في إيطاليا إجراءات أخرى، تتمثل في خضوع جميع الحاضرين في مباراة القمة لفحص بجهاز لمعرفة درجة الحرارة، وفرضت مسافة مترين بين الصحفيين الموجودين في الملعب لتغطية المباراة، ولن يتمكن هؤلاء من إجراء المقابلات في الأماكن المخصصة، لذلك في أروقة الملعب وألغيت المؤتمرات الصحفية قبل وبعد المباراة.
وإذا كان تاريخ القمة تغير، فإن المعادلة بقيت واضحة أمام الفريقين، لأن إحراز النقاط الثلاث الأهم.
وتعتبر المباراة ثأرية لإنتر ميلان الذي خسر على ملعبه ذهاباً، وهو يدرك بأن خسارة جديدة ستعني تضاؤل آماله في إحراز اللقب، ووضع حد لاحتكار منافسه على اللقب المحلي في السنوات الثماني الماضية.
ولا يدخل يوفنتوس مباراة القمة بفضل الأحوال، بعد سقوطه في آخر تجربة له أمام ليون الفرنسي خارج ملعبه 0-1، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.