يتعرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخسائر فادحة تقدر بـ 2.5 مليار يورو في حالة إلغاء بطولة يورو 2020، المقررة خلال شهري يونيو ويوليو المقبلين، بسبب فيروس كورونا.
وأصبح مستقبل يورو 2020 غامضًا بسبب انتشار كورونا في عدد كبير من مدن القارة الأوروبية، ومع تأجيل بطولات الدوري في إيطاليا، إنجلترا، أسبانيا، ألمانيا، فرنسا، خرجت بعض المطالبات بإلغاء اليورو وتأجيله لمدة عام.
وفي نسخة عام 2016 بلغت إيرادات جميع المباريات التي أقيمت في فرنسا 1.915 مليون يورو، وكان الصافي بعد المصروفات حوالي مليار يورو لصالح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
ولكن في حالة إلغاء بطولة العام الحالي وتأجيلها بسبب فيروس كورونا ستصل الخسائر المادية للاتحاد الأوروبي إلى 2.5 مليار يورو، بتقدير صحيفة “سبورت” الكتالونية.
وتعد بطولة اليورو أكبر بطولة ينظمها الاتحاد الأوروبي، وتدر عليه مليارات من أجل الإنفاق على الإدارات واللجان التابعة له، وفي حالة عدم إقامتها ستكون هناك كارثة في انتظارهم بالمستقبل.
يذكر أن هناك جلسة، غدًا، الثلاثاء، لمعرفة مصير بطولة يورو 2020، بالإضافة إلى مصير بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي.
