فيفا يدرس مصير كأس العالم للأندية
أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بيانًا رسميًا منذ قليل، أعلن من خلاله اتخاذ عدة قرارات جديدة، بعد توقف المنافسات الكروية في أغلب دول العالم، بسبب تفشي فيروس كورونا، وعلى رأسها مصير بطولة كأس العالم للأندية.
وأثّر تفشي الفيروس حول العالم على العديد من الأحداث الرياضية، حيث تم إلغاء البعض وتأجيل الآخر، وعلى رأسها الدوريات الأوروبية الكبرى (الألماني، الإنجليزي، الإيطالي، الأسباني، الفرنسي)، وإقامة مُباريات أخرى دون حضور جماهيري، كما تسبب بإرباك كبير في مواعيد المباريات الدولية للأندية والمنتخبات الوطنية، والمسابقات قارية والمباريات الدولية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل يواجه اللاعبون الذين ستنتهي عقودهم في يونيو المُقبل مشكلة كبيرة، نظرًا لعدم معرفة متى ستنتهي النسخ الحالية من الدوريات؛ وألمح فيفا في بيانه إلى إمكانية اتخاذ قرارات جديدة، للحفاظ على عقود اللاعبين.
وكانت بطولة كأس العالم للأندية تُقام كل عام بمشاركة 8 أندية، ولكن فيفا غير نظام المسابقة لتقام كل 4 سنوات بحضور 24 فريقًا بداية من نسخة 2021 في الصين، وسيتأهل لها الفرق التي لم تحصل على بطولة قارية في الـ4 سنوات الفاصلة بين كل نسخة، أو الـ4 سنوات السابقة لنسخة 2021، وقرر إلغاء مسابقة كأس العالم للقارات.
وقال الفيفا في بيانه: “يواجه العالم تحديات صحية غير مسبوقة، ومن الواضح أن هناك حاجة إلى استجابة عالمية وجماعية”.
وأضاف: “فيفا تلقى طلبات من اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول) من أجل تأجيل كوبا أمريكا 2020، ومن الاتحاد الأوروبي (يويفا) لتأجيل يورو 2020 إلى عام 2021، الذي سيقام فيه مسابقة كأس العالم للأندية”.
وتابع: “لقد قبل فيفا تأجيل كوبا أمريكا ومسابقة يورو إلى يونيو ويوليو 2021، وسيتخذ في مرحلة لاحقة، عندما يكون هناك المزيد من الوضوح، متى سيكون الموعد الجديد من كأس العالم للأندية، قد يكون في وقت لاحق من عام 2021، أو 2022، أو 2023”.
وكشف البيان: “لقد قررنا التبرع بمبلغ قيمته 10 ملايين دولار إلى منظمة الصحة العالمية لمحاربة الفيروس، ونناقش إمكانية إنشاء صندوق عالمي لمساعدة الاتحادات الأعضاء المتأثرين بهذه الأزمة”.
وأتم: “فيفا سيتشاور كذلك مع أصحاب المصلحة والمعنيين، ليتمكنوا من الإعلان قريبًا عن أي تعديلات أو إعفاءات مؤقتة للوائح بشأن انتقال اللاعبين لحماية كل من عقود الأندية واللاعبين”.