أكد شريف إكرامي حارس مرمى الأهلي أن قرار رحيله نهائي ولا رجعة فيه.
وقال إكرامي في تصريحات لبرنامج “ملعب أون تايم” مع سيف زاهر إن أحدًا من مسئولي الأهلي لم يتحدث معه “في تجديد تعاقدي لذا فكرت كثيرا في الأمر واخترت الإعلان للخروج بشكل جيد من المكان الذي تربيت فيه”.
وأضاف أنه عقد بالفعل جلسة مع لجنة التخطيط بالنادي الأهلي، يوم الجمعة الماضي، بشأن تجديد عقده.
وأوضح: “عقدت جلسة مع لجنة التخطيط وأمير توفيق مدير التعاقدات وسيد عبد الحفيظ، مدير الكرة، يوم الجمعة الماضي، ولكن لم يحاول أي مسئول اثنائي عن قرار الرحيل، ولم يتم فتح ملف التجديد معي، وفوجئت بأن اللجنة تبلغني بالموافقة على قراري”.
وتابع: “السويسري رينيه فايلر المدير الفني للفريق هو الوحيد الذي كان
يعلم بقرار رحيلي، وعقد معي أكثر من جلسة لإثنائي عن القرار ولكني أكدت له على رغبتي، علاقتي قوية جدا به ولكن الأمر انتهي”.
وقال إن محمود الخطيب رئيس الأهلي لم يتدخل نهائيا في أمر تجديد تعاقدي والأمور كلها في يد لجنة التخطيط.
وأضاف أن الفترة الماضية كانت صعبة بالنسبة له داخل الأهلي، خاصة بسبب عدم مشاركته في المباريات بشكل أساسي.
وأوضح أن الزمالك لم يفاوضه للانتقال إلي صفوفه نهائياً، كما أنه من الصعب اللعب للقلعة البيضاء.
وقال إكرامي: “تلقيت أكثر من عرض بعد إعلان رحيلي عن الأهلي، ولم أحسم موقفي من تلك العروض”، مشيرا إلى أن رينيه فايلر استفسر عن حقيقة توقيعه لنادٍ آخر، وقابل قرار رحيلي عن قلعة الجزيرة بضحكة خبيثة.
واستطرد بأن علاقة والده بمحمود الخطيب قوية وشخصية، ولكنه لاعب له شخصيته المستقلة، مضيفا أنه تعمد عدم إبلاغ والده بقرار رحيله.
وأردف أنه لم يتعرض للظلم بسبب عدم المشاركة في الأهلي، معتبرا أن هذه هي كرة القدم، وأنه شعر بأن ليس له دور مع الفريق، مما يعني أن مرحلته انتهت.
وعلق شريف إكرامي على قرار استبعاده من قبل حسام البدري، مدرب الفريق السابق، والدفع بالشناوي بعد توديع بطولة أفريقيا في 2017، وقال: “تحملت الجزء الأكبر من الإخفاق رغم أن المسئولية مشتركة بين كل اللاعبين”.
