لم يفكر ترينت أرنولد لاعب ليفربول طويلاً في الرد عما إذا كان يرغب في الرحيل عن ناديه الإنجليزي.
ويعرف الجميع في أنفيلد أن أرنولد بدأ مسيرته مع ليفربول عندما كان عمره 6 سنوات فقط، ومن ثم أصبح لاعبًا أساسيًا في كتيبة يورجن كلوب على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وتطور اللاعب الإنجليزي سريعًا، وأصبح واحدًا من أفضل المدافعين في أوروبا والعالم.
وعندما سُئل عن إمكانية مغادرة ليفربول والانتقال إلى أسبانيا أو ألمانيا على سبيل المثال، قال أرنولد لشبكة “talksport” الإنجليزية: “أمر لم أفكر به حقًا، لطالما أحببت ليفربول، وكنت أشجعه دائمًا”.
وأضاف: “لقد لعبت مع ليفربول دائمًا، لذلك لم يكن لديَّ السبب الذي يجعلني أفكر في الرحيل، نعم حتى الآن لم أجلس هناك في غرفتي وبداخلي أحلام يقظة حول اللعب في مكان آخر”.
وواصل: “الآن أنا لاعب ليفربول، أحب النادي أكثر من أي شيء آخر، أنا أحب كل شيء مرتبط بذلك، أحب الجماهير، المشجعين، المدينة، لذا لماذا أفكر في ذلك الأمر؟”.
ولا يجد أرنولد عيبًا في أن برشلونة هو فريقه المفضل، بعد ناديه الإنجليزي.
ولعب أرنولد دورًا أساسيًا في ريمونتادا ليفربول التاريخية على برشلونة، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، حين نفذ الركلة الركنية الشهيرة التي سجل منها زميله ديفوك أوريجي الهدف الرابع.
ويقول عن برشلونة: “أشعر وكأنهم يمتلكون نوعًا ما، نفس القيم والمعتقدات الموجودة لدى ليفربول”.
وأضاف: “في ليفربول كل شخص لديه نفس المعتقدات، نفس الدافع للنجاح، نفس أخلاقيات العمل الجاد، المثابرة، إن الشغف بما يؤمنون به هو شيء هائل هنا”.
