فونتي يثير الجدل من جديد: رونالدو يريد العودة إلى ريال مدريد
قال خوسيه فونتي، مدافع فريق ليل الفرنسي ومنتخب البرتغال، إن كريستيانو رونالدو نجم يوفنتوس الإيطالي ترك الباب مفتوحاً أمام عودته إلى ريال مدريد، الذي رحل عنه إلى صفوف يوفنتوس بـ 120 مليون يورو.
وأضاف فونتي في تصريحات لإذاعة Talksport أن رونالدو يرغب في العودة من جديد إلى ريال مدريد.
وتابع: “أعلم أنه يحب ريال مدريد، فهذا أمر مؤكد، إنه يعتبر من أكبر أندية أوروبا والعالم، إن لم يكن الأكبر”.
وأوضح أن مواطنه البرتغالي رونالدو ترك الكثير من الأصدقاء هناك، وترك الباب مفتوحاً أمام عودته مرة أخرى. “لذا لن أتفاجأ إذا عاد كريستيانو رونالدو إلى ريال مدريد”.
يأتي ذلك فيما وجهت صحيفة ماركا الأسبانية، في وقت سابق، صدمة لجماهير ريال مدريد، حين أكدت استحالة عودة كريستيانو رونالدو إلى النادي الملكي في الانتقالات الصيفية المقبلة.
وكانت مصادر عديدة ادعت أن ريال مدريد يخطط لاستعادة رونالدو هذا الصيف، مستغلاً أزمة يوفنتوس بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما أوضحت مصادر أخرى أن اللاعب يشعر بالندم على رحيله وينوي العودة لملعب سانتياجو برنابيو.
ونفت الصحيفة المقربة من الريال هذه الادعاءات، وأكدت على أن النادي الملكي لا يفكر أبداً في التعاقد مع رونالدو مجدداً لعدة أسباب أهمها أن فلورنتينو بيريز ليس مستعداً لمنحه 31 مليون يورو سنوياً صافية من الضرائب، وهو الراتب الذي يتحصل عليه مع يوفنتوس، والذي رحل بسببه عن ريال مدريد سابقاً عندما رفض النادي تلبية مطالبه.
كما أن رونالدو لا يحظى بعلاقة جيدة مع معظم لاعبي ريال مدريد، بسبب التصريحات المستفزة المتبادلة بينهم، فضلاً عن عدم حضور الدون حفل الكرة الذهبية عندما توج لوكا مودريتش بالجائزة.
والأهم أن ريال مدريد حصل على 112 مليون يورو من رحيل رونالدو وهو في سن 33 عاماً، وتخلص من راتبه المرتفع، ومن ثم لا ينوي التعاقد معه مجدداً بعد أن بلغ 35 عاماً، ويرى أن حقبة النجم البرتغالي في سانتياجو برنابيو انتهت، بعد أن أصبح الهداف التاريخي للنادي.
وفضلاً عن ما سبق ترى “ماركا” أن كريستيانو رونالدو هو الآخر لا ينوي العودة للريال، وذلك لأنه رحل عن النادي الملكي لخوض تحدٍ جديد مع يوفنتوس وتحقيق الألقاب هناك، وبالتالي فهو ما زال يسعى وراء تحقيق هدفه الجديد، صحيح أنه شعر بالحنين لريال مدريد عندما حضر مباراة الكلاسيكو الأخيرة من المدرجات، وتذكر أيامه الجميلة في النادي، لكن في الوقت ذاته لم يكن وراء هذا الشعور رغبة بالعودة، فقد كانت مجرد زيارة لفريقه السابق ليس أكثر، وتلبية لدعوة بيريز.