تسبب فيروس كورنا في توقف النشاط الرياضي في العالم، ومن ثم تواصلت المقترحات والسيناريوهات المتخيلة لإنهاء المسابقات، وتحديد البطل، فضلاً عن الهابطين، ومن بينها سيناريو متخيل، لكنه قد يتحقق على أرض الواقع في ظل غموض الموقف، بأن يتقاسم الهلال والنصر لقب النسخة الحالية من الدوري السعودي.
وظهر، خلال الساعات الماضية، مقترح لإنهاء الموسم بتطبيق نظام الدوري الأرجنتيني والمكسيكي في جميع دول العالم.
والدوري في الأرجنتين والمكسيك، كان يلعب بنظام الذهاب والإياب على عام ميلادي واحد، يبدأ في فبراير وينتهي في نوفمبر، بحيث يتوج بطل لكل دور تحت اسم “كلاوزارا” و”أبرتورا”.
ويهدف تطبيق هذا النظام إلى دمج الموسمين المقبلين، من دوريات جميع دول العالم، في موسم رياضي واحد فقط.
فإذا تم استئناف الموسم الرياضي الحالي في شهر أغسطس المقبل، على سبيل المثال، فإنه لن ينتهي قبل شهر نوفمبر أو ديسمبر من العام الحالي، بالتالي فإن الأندية ستكون أمام كم هائل وتداخل في المواسم خلال عامي 2021 و2022، بشكل لن يتحمله الجسم البشري.
ولذلك، إذا تم تطبيق النظام الأرجنتيني والمكسيكي فإنه سيتم إلغاء موسم 2021-2022، ودمجه في الموسم الذي يسبقه 2020-2021.
بمعنى، أن تُلعب الدوريات في أوروبا، والمنطقة العربية، في عام ميلادي واحد فقط، في الفترة من فبراير إلى نوفمبر أو ديسمبر 2020، من دورين ذهاب وإياب أشبه بـ”كلاوزارا” و”أبرتورا”، ويتم منح الدرع واللقب للفائز بكل منهما على حدة.
وبشكل أدق وأكثر توضيحًا، سيكون بطل كلاوزارا (مباريات الذهاب) هو بطل موسم 2020-2021، وبطل أبرتورا (مباريات الإياب) هو بطل موسم 2020-2021.
وهنا وبعد انتهاء البطولات في نوفمبر أو ديسمبر 2020، سيكون بإمكان الأندية أن تحصل على فترة راحة حتى أبريل أو مايو 2021، لتعود المسابقات والدوريات بالنظام القديم المتعارف عليه، مرة أخرى.
وتطبيق المقترح بالسعودية يعني أن الهلال والنصر يتوجان معًا بلقب نسخة واحدة فقط من بطولة الدوري، باعتبار ما حدث في العامين الأخيرين.
ففي موسم 2018-2019، أنهى الهلال، الدور الأول من الدوري، متصدرًا للمسابقة، قبل أن يحقق النصر ريمونتادا نارية، بالحصول على اللقب في النهاية.
وخلال العام الرياضي الحالي 2019-2020، أنهى النصر الدور الأول من الدوري متصدرًا للمسابقة، قبل أن يحقق الهلال ريمونتادا نارية ويقترب من حصد اللقب في النهاية، بابتعاده في المركز الأول عن العالمي بست نقاط كاملة.
