ليون سيطلب ملايين الدولارات تعويضًا عن إنهاء الدوري الفرنسي
قال جان ميشيل أولا رئيس ليون إن ناديه سيطلب تعويضات كبيرة “بعشرات الملايين” من الدولارات، بسبب حرمان النادي من فرصته في الظهور بدوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ ربع قرن، بعد قرار إنهاء موسم الدوري الفرنسي، في ظل استمرار أزمة كورونا.
وبعد أن لعبت بعض الفرق 27 مباراة، ولعبت فرق أخرى 28 مباراة، اعتمدت سلطات الكرة الفرنسية الترتيب الحالي لفرق الدوري وفقا لمؤشر الأداء، وهو عدد النقاط لكل مباراة، مع وضع المواجهات المباشرة في الحسبان.
وبناء على ذلك احتل ليون المركز السابع، ومن ثم تبخرت فرصته في الظهور على المستوى الأوروبي في الموسم المقبل.
وعلى ذلك قال أولا، الذي توج فريقه بلقب الدوري ما بين عامي 2002 و2008 وصعد لقبل نهائي دوري الأبطال في 2010: “خسرنا فرصة كبيرة تنطوي على قيمة مالية تصل إلى عشرات الملايين من اليورو، وهذه هي قيمة التعويضات التي سنطلبها.”
وأضاف أولا أنه كان من الممكن إكمال ما تبقى من الموسم في صورة أدوار حاسمة خلف أبواب مغلقة، في أغسطس، مضيفا أن المعايير التي اعتمدت في تحديد ترتيب الفرق محل خلاف.
وقال: “نرى أن ترتيب الفرق الحالي غير منطقي. لا أريد أن أتحدث عن فريق بعينه دون غيره، لكن نيس لعب على أرضه أكثر منا وواجه باريس سان جيرمان مرة واحدة فقط، في حين لعبنا نحن أمامه مرتين.”
ولدى توقف الدوري الفرنسي احتل ليون المركز السابع برصيد 40 نقطة من 28 مباراة، متخلفا بعشر نقاط عن ستاد رين صاحب المركز الثالث آخر مركز مؤهل للأدوار التأهيلية لدوري الأبطال.
وتوج باريس سان جيرمان باللقب، في حين ضمن أولمبيك مرسيليا صاحب المركز الثاني مكانا في دور المجموعات بدوري الأبطال.
وطبقا للترتيب المعتمد تأكد أيضا هبوط أميان وتولوز من دوري الأضواء وصعود لوريان ولانس.
ولا يزال ليون الذي شارك أوروبيا في كل موسم منذ 1995-1996 ينافس في دوري الأبطال هذا الموسم، وقد فاز 1-صفر على يوفنتوس الإيطالي في ذهاب دور 16، وربما يشارك في نسخة العام المقبل إذا فاز باللقب في حال استكملت البطولة.