يعد النجم الفرنسي بول بوجبا لاعب مانشستر يونايتد من أبرز الأسماء التي ارتبطت بالانتقال إلى ريال مدريد في آخر موسمين، ضمن سياسة الملكي في التعاقد مع نجم من العيار الثقيل في كل موسم.
وارتفعت حظوظ بوجبا في الرحيل، في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بسبب رغبته أولاً، إضافة إلى عدم ممانعة إدارة النادي الإنجليزي الاستغناء عن خدماته.
وفي الوقت الذي كان ريال مدريد من أبرز المرشحين للتعاقد مع بوجبا في الصيف الماضي، إلا أن إدارة النادي لم تتخذ خطوة جدية لإتمام الصفقة، وهو ما يتكرر حالياً رغم رغبة اللاعب في الرحيل عن اليونايتد، حيث تبرز 3 أسباب تجعل الريال يصرف النظر عن التعاقد مع بوجبا.
ولا شك أن السبب الأول هو أن الموسم الحالي شهد تراجع مستوى اللاعب بسبب غيابه فترة طويلة عن الفريق بداعي الإصابة، ما جعل إدارة مانشستر يونايتد تشعر بالضجر لعدم الاستفادة من أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، وهو من الأسباب التي تجعل الملكي يفكر في جدوى التعاقد مع لاعب يتعرض لإصابات متكررة.
أما السبب الثاني هو تركيز إدارة “الميرنجي” على ضم النجم الفرنسي الشاب كيليان مبابي، الذي بالتأكيد سيكلف النادي مقابل مادي كبير، بينما لن يتحمل الريال أن يتعاقد مع لاعب آخر بحجم بول بوجبا، خاصة مع الأزمة الاقتصادية التي تعيشها كرة القدم العالمية بسبب تفشي فيروس كورونا.
في المقابل يعد وجود النجم الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا، البالغ من العمر 17 عاماً، ضمن خيارات مواطنه المدرب زين الدين زيدان، كفيلاً بالتركيز على التعاقد معه في الميركاتو الصيفي، خاصة أنه في موسم واحد فقط فرض نفسه مع فريق رين الفرنسي، وأكد أنه واحد من أهم النجوم الصاعدين في كرة القدم الفرنسية والأوروبية بشكل عام.
وما يدعم حظوظ كامافينجا هو المقابل المادي الذي قد لا يتجاوز 34 مليون يورو لإتمام الصفقة، إضافة إلى صغر سنه والحافز الكبير الذي سيحصل عليه من الانتقال إلى ريال مدريد.
