كشفت رابطة الدوري الأسباني لكرة القدم عن تسجيل 8 إصابات بفيروس كورونا، بينها 5 للاعبين من الدرجتين الأولى والثانية.
وأعرب خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الأسباني عن أمله في أن يتمكن من استكمال الموسم اعتبارا من 12 يونيو.
وعاود لاعبو الدرجتين هذا الأسبوع تدريباتهم الفردية في مراكز الأندية، في ظل تدابير صحية صارمة، بعدما أقرت الحكومة خطة تدريجية لرفع قيود الإقفال التام على أربع مراحل.
ووفق البروتوكول الذي وضعته الليجا، ستسمح بإقامة التمارين بمجموعات صغيرة مع قيود تباعد اجتماعي، قبل أن يرفع العدد تدريجيا. وتعد العودة للتدريبات خطوة أولى في الطريق نحو استئناف المنافسات المأمولة في يونيو المقبل.
وتصر الرابطة على أن تحديد المصابين هو جزء من المخطط. وأوضحت في بيان أن “من بين أندية الدوري الأسباني في درجتيه الأولى والثانية تم اكتشاف خمس حالات إيجابية لدى اللاعبين، جميعها بدون أعراض وفي المرحلة الأخيرة من المرض”.
وأشارت إلى أنه سيتم وضع اللاعبين الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم في الحجر الصحي المنزلي، ليتم فحصهم مجددا “في الأيام القليلة المقبلة”.
ولن يُسمح للمصابين بالالتحاق مجددا بتدريبات فرقهم قبل التأكد من شفائهم.
وكشف رئيس الرابطة خافيير تيباس عن وجود 3 حالات إصابة إضافية “لدى أشخاص ليسوا من اللاعبين”.
واعتبر أن هذا العدد “هو أقل مما كنا نتوقع. توقعنا 25 أو 30 نظرا للأرقام التي رأيناها في البوندسليجا (الدوري الألماني)”.
ورأى اأن هذا العدد المحدود “نبأ سار”، آملا في تمكن الليجا من استئناف الموسم “في 12 يونيو، لكن ذلك سيرتبط بما سيحصل” في الفترة المقبلة.
وكان لاعبو فريق برشلونة، حامل اللقب ومتصدر الترتيب قبل تعليق المنافسات في منتصف مارس الماضي، عادوا الجمعة إلى التمارين بعد قرابة شهرين من التوقف، في حين ينتظر أن يحذو غريمه ريال مدريد حذوه اليوم الاثنين.
ونص البروتوكول الطبي للتدريب على بنود صارمة تشمل كيفية وصول اللاعبين وهم يرتدون زي التدريب، وفي أوقات محددة لتجنب الاختلاط مع آخرين. وسيكون لزاما عليهم وضع الكمامات وارتداء القفازات الطبية، على أن تؤخذ درجات حرارتهم قبل دخول المقر.
وفي نهاية التدريب، يتم تسليمهم حقيبة زي رياضي جديد لاستعماله في اليوم التالي، على ان يقوموا بالاستحمام في منازلهم وليس في مقر التدريب بعد الحصة.
وسبق لمدرب ليجانيس خافيير أجيري أن كشف اقتراح الليجا تاريخ 20 يونيو لعودة المنافسات.
ويمكن أن يتوافق ذلك مع برنامج الحكومة الأسبانية لخفض القيود، التي تشمل السماح للأحداث الخارجية بالمضي قدما في مرحلتها الرابعة والأخيرة، شرط ألا يتجاوز عدد الموجودين 400 شخص. ومن المرجح إقامة مباريات الدوري خلف أبواب موصدة.
وكان تيباس قد قال يوم الاثنين “إنها ظروف استثنائية، ولكن نأمل أن نلعب مجددا في يونيو وإنهاء موسم 2019-2020 هذا الصيف”، مضيفا أن إلغاء الدوري “ليس خيارا” وسيكبد الأندية خسائر بما يقارب المليار يورو.
وأكد الاتحاد الأسباني يوم الأربعاء أن الدرجتين الثالثة والرابعة لن تكملا موسمهما، على أن يتم تحديد الترفيع من خلال مباريات ملحق، ولن يكون هناك أي هبوط الى الدرجة الأدنى.
