ستضطر إدارة نادي برشلونة الأسباني إلى الاستغناء عن خدمات اللاعب الفرنسي عثمان ديمبلي بسبب مشاكله ومن ثم بيعه بمقابل مادي ضعيف.
وانتقل ديبملي إلى برشلونة من بروسيا دورتموند مقابل 105 ملايين يورو في صيف عام 2017، ولكنه تعرض لإصابات متعددة ولم يحقق أي استفادة منه.
وتسعى إدارة البلوجرانا إلى الحصول على عروض جيدة للفرنسي عثمان ديمبلي، خصوصاً أن النادي يرغب في التعاقد مع البرازيلي نيمار دا سيلفا والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، ما يعني أن الخط الأمامي سيكون مكدساً، وبالتالي لن يكون هناك خيار سوى اللاعب المتوج بلقب كأس العالم 2018.
ويواجه برشلونة صعوبات عدة في التخلص من ديبملي، ما يجعل النادي مستعدًا لتخفيض قيمة اللاعب لتصل إلى 60 مليون يورو، في ظل التدهور الاقتصادي بسبب تفشي فيروس كورونا من ناحية، وتراجع مستوى اللاعب من ناحية أخرى.
ورغم التخفيض الكبير في قيمة اللاعب، إلا أن المفاجأة أنه قد لا يستطيع أي نادٍ دفعه، خاصةً أن ديمبلي يغيب في الموسم عن 75% من المباريات، كما أن جميع الأندية تعاني من أزمة خانقة بسبب توقف النشاط الرياضي في الفترة الماضية، ما يجعل عملية بيعه صعبة، نتيجة للشكوك حول استقراره الجسدي ومشاكله خارج الملعب، والتي ظهرت خلال الفترة التي قضاها مع الفريق.
ولا يقتصر الأمر بالنسبة إلى برشلونة على إصابات اللاعب الفرنسي، ولكن إلى جانب تأخر تأقلمه مع الفريق فإن ديمبلي يفتعل مشكلات أخرى، أبرزها تأخره الدائم عن التدريبات، وعدم التزامه باللوائح الخاصة بالنادي الكاتالوني.
