وضع باريس سان جيرمان العراقيل في طريق ريال مدريد وهو يتجه لضم اللاعب الفرنسي الشاب إدواردو كامافينجا، أحد أهم الأهداف التي يسعى “الميرنجي” للتعاقد معها لتدعيم خط وسط الفريق، حيث كانت الأمور تسير بشكل جيد قبل إلغاء الدوري الفرنسي.
ورغم أن ريال مدريد استقر على تجديد عقد نجم خط الوسط البرازيلي كارلوس هنريكي كاسيميرو، صاحب الـ 28 عاماً حتى 2023، بالإضافة إلى رفع راتبه، وكذلك زيادة الشرط الجزائي في عقده، إلا أن إدارة النادي تسعى إلى التعاقد مع لاعب يستطيع خلافة الدولي البرازيلي في حال إصابته أو إيقافه.
ولا تقتصر الصعوبات التي يواجها الريال في حسم صفقة كامافينجا على إقناع ناديه الحالي رين، الذي حصل على دفعة معنوية رائعة، بسبب إلغاء المسابقة، حيث وجد نفسه متأهلاً إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد احتلاله المركز الثالث في الدوري، ويصبح مؤهلاً لخوض الدور التمهيدي في البطولة القارية.
ويُعد خوض هذا الدور التمهيدي لأكبر منافسة على مستوى الأندية حافزا كبيرا لملاك رين على الاحتفاظ بخدمات أفضل لاعبي الفريق وعدم التفريط فيهم خلال سوق الانتقالات الصيفية المقبلة، من بينهم الشاب كامافينجا.
وبرز في الفترة الأخيرة باريس سان جيرمان كأحد أقوى المنافسين لكسب خدمات كامافينجا، وهو الأمر الذي قد يعيق إتمام الصفقة لمصلحة ريال مدريد، ويعرقل طموحات النادي حول ضم “لاعب المستقبل”، خاصة أن اللاعب الشاب لديه رغبة كبيرة في البقاء في فرنسا حسب وسائل إعلام فرنسية.
ورغم أن إدواردو كامافينجا يبلغ من العمر 17 عاماً إلا أن قيمته السوقية تبلغ 37.5 مليون يورو، ومن وجهة نظر إدارة الريال يعد أبرز الأسماء الموجودة في الساحة، التي تستطيع تعويض كاسميرو، خاصة أن الأخير من أبرز اللاعبين في صفوف ريال مدريد في السنوات الأخيرة، حيث حجز موقعه في التشكيلة الأساسية لـ”الملكي” بينما يصنفه البعض بأنه أحد أفضل لاعبي خط الوسط العالم.
