رفضت أندية الزمالك ووادي دجلة والمقاصة قرار الدولة باستكمال منافسات الدوري المصري، وتمسكت بإلغاء الموسم الحالي والتحضير لموسم جديد.
ودعمت أندية الزمالك ودجلة والمقاصة موقفها بزيادة أعداد المصابين بفيروس كورنا، وصعوبة تنفيذ الإجراءات الوقائية للحد من انتشار العدوى، والخسائر المالية المتوقعة من استكمال المنافسة.
مرتضى منصور، رئيس الزمالك، قال إن النسخة الحالية من الدوري يتبقى فيها 17 أسبوعًا، ما يعني الحاجة إلى 3 شهور لإنهائها، أي في 25 أكتوبر، وتساءل عن موعد الموسم الجديد، وعن كيفية عودة اللاعبين الأجانب.
وأضاف أنه مع الدولة في قراراتها بعودة السياحة والرياضة والمساجد، لكنه يطلب فتح المساجد أولاً ثم عودة الرياضة.
وشدد على أنه سيرسل مذكرة إلى وزير الشباب موقعة من 14 ناديا تطالب بعدم استكمال الدوري، وبمنح الأهلي اللقب، والاستعداد للموسم الجديد.
وفي وادي دجلة؛ أكد المهندس ماجد سامي، رئيس النادي، أنه لن يستكمل بطولة الدوري في الموسم الحالي حتى إذا تم إلغاء الهبوط.
وأضاف: “لا نفكر في الهبوط بقدر التفكير في مصلحة عامة خصوصا أني مسئول عن المدربين واللاعبين ولن أضحي بهم من أجل مصلحة معينة أو هدف ما”.
وتابع: “أوافق على منح الدوري للأهلي إذا جرى تصويت وجاء ذلك كحل للجميع، حتى إذا كان قرار منح الأهلي اللقب بدون الاستناد إلى لائحة”.
وأوضح سامي تفاصيل الأزمة الاقتصادية لناديه، قائلا: “دجلة يصرف على نشاط الكرة 100 مليون جنيه، ويحصل على 30 مليون جنيه، بمعنى أننا نخسر 70 مليون جنيه كل سنة”.
وفجر مفاجأة كبرى بأنه يفكر في إلغاء نشاط كرة القدم بالكامل في وادي دجلة في حالة أجبار ناديه على استئناف الدوري حتى لا يشارك في تلك الجريمة، بحسب وصفه لقناة “صدى البلد”.
وفي المقاصة؛ قال بكري سليم، المدير التنفيذي للفريق: “نحن أجرينا حساباتنا، ووجدنا أن النادي سينفق تقريبا 600 ألف جنيه على الإجراءات الوقائية”.
وأضاف: “وحجز الفنادق للاعبين سيكلف خزينة النادي كثيرًا، لأننا سنقوم بحجز غرفة لكل لاعب بمفرده”.
وتابع: “الأندية جميعها على وشك الإفلاس، وأنا أناشد الرئيس السيسي ووزارة الرياضة لدعم الأندية لاستئناف النشاط، حتى نسد احتياجاتنا وندفع رواتبنا”.
يذكر أن الزمالك يحتل المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري المصري، فيما يحتل وادي دجلة والمقاصة المركزين السادس عشر والسابع عشر المهددين بالبهبوط.
