اشتروه بـ330 مليون يورو.. مُلاك ليفربول يعتزمون بيعه الآن
يفكر مُلاك ليفربول في بيع النادي الإنجليزي، مستغلين الارتفاع الحالى في قيمته التسويقية التي بلغت 2.2 مليار يورو.
وقالت صحيفة “ذا صن” البريطانية إن السير مارتن بروتون، المعيّن من قبل بنك رويال أسكتلندا لإدارة شئون نادي ليفربول والإشراف عليه منذ الأزمة المالية لسنة 2010، إن الملاك الحاليين لديهم خطة بيع حقيقية، ويرون أن الوقت الحالي هو الأفضل.
وبروتون واحد من الذين أسهموا في انتقال نادي ليفربول إلى الملاك الأمريكيين الحاليين: جون هينري ومجموعة “إف سي جي”، وقت أن كان النادي مديناً بملغ 280 مليون يرور لبنك رويال أسكتلندا في 2010، وتم الشراء بـ330 مليون يورو، لكن قيمة النادي تتجاوز الآن 2 مليار يورو.
وقال مارتن بروتون إن الملاك الحاليين يجلسون على ثروة حقيقية، بفضل النجاحات القياسية التي حققها النادى كروياً وتجارياً، كما أنه يستعد خلال أيام للاحتفال بأول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز، الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماً.
وحقق نادى ليفربول عائدات قياسية السنة الماضية بلغت نحو 700 مليون يورو، ومن المتوقع أن تكون النتائج المالية لهذه السنة جيدة رغم تأثر النادي بتراجع العائدات بسبب فيروس كورونا، والتوقف الطويل عن النشاط.
وأوضحت الصحيفة أن مجموعة من نجوم ليفربول تحولوا إلى “علامات تجارية” ناجحة، منهم: محمد صلاح، وفيرجيل فان دايك، وفيرمينو، وساديو ماني، كما زادت شعبية النادي بنسبة كبيرة.
ويرغب مُلاك ليفربول في البيع خلال الأسابيع المقبلة، ويخشون من المغامرة ويرون أن الانتظار لفترة طويلة قد يكون في غير صالحهم، كون النتائج قد لا تستمر بالجودة نفسها.