جاء توقف النشاط الرياضي، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، في صالح النادي الأهلي بعد استعادة اللاعبين المصابين إلى الفريق مرة أخرى، مما جعل المنافسة تشتغل في مركز خط وسط القلعة الحمراء، ما وضع فايلر في حيرة جديدة.
حيث استعاد المارد الأحمر خدمات اللاعب حمدي فتحي، ومحمد محمود من جديد بعد إصابة الثنائي وغيابهم عن الفريق لمدة كبيرة، وبعد أن سمح المدير الفني للنادي الأهلي رينيه فايلر بتجديد الثقة في صالح جمعة، أصبح الأهلي يمتلك قوة كبيرة في وسط الملعب.
ويمتلك السويسري أكثر من لاعب في وسط الملعب المهاجم، والمدافع، وصانع الألعاب، في ظل تواجد الثنائي أليو ديانج، وعمرو السولية، والمنضم حديثاً إلى الأهلى محمد مجدي أفشة.
كما يوجد تدعيم بعناصر الشباب مثل؛ العربي بدر وأكرم توفيق بعد أن قرر فايلر عودته مرة أخرى من صفوف فريق الجونة، وفي إنتظار عودة كريم نيدفيد من الإصابة.
وبهذا الشكل، كورونا تضع فايلر في حيرة جديدة وأصبح الأهلي يمتلك وسط ملعب ناري، وفايلر له أكثر من خطة في جميع البطولات كالتالي:
يحتاج فايلر اللعب بلاعب واحد فقط في مركز صانع الألعاب، ولاعب في مركز خط الوسط المهاجم، ولا في خط الوسط المدافع كالمعتاد لطريقة النادي الأهلي، وهذا سيكون غالباً في المباريات المتوازنة كـالمباريات المتبقية في بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وعندما يكون المنافس متوسط المستوى والمباراة داخل الديار، من المتوقع أن يدفع فايلر بثنائي في مركز صانع الألعاب، مثل محمد محمود وصالح جمعة، ولاعب خط وسط مدافع فقط.
وإذا احتاج السويسري إلى تأمين وسط الملعب سيلجأ إلى اللعب بــ إثنين خط وسط مدافع وواحد خط وسط مهاجم والأقرب إلى هذا حمدي فتحي وديانج والسولية.
شهد هذا الموسم قبل إيقافه تألق كبير من لاعبي وسط ملعب النادي الأهلي خاصةً عمرو السولية وأليو ديانج في الدوري الممتاز.
لعب عمرو السولية 15 مباراة هذا الموسم، استطاع هز الشباك 3 مرات، وصنع 4 أهداف، ولعب في دوري أبطال إفريقيا 10 مباريات لم يسجل ولم يصنع، معدل استخلاص السولية للكرة 14 مرة في المباراة.
كما شارك ديانج في 10 مباريات، حيث سجل هدف واحد فقط وصنع مثله، أما عن دوري أبطال إفريقيا لعب 9 مباريات سجل هدف، معدل استخلاص ديانج للكرة 21 مرة في المباراة.
أما عن مركز صانع الألعاب، تواجد فيه لاعب بيراميدز السابق، محمد مجدي قفشة، لعب مع النادي الأهلي 15 مباراة سجل 4 أهداف وصنع 6، ولكن لعب في دوري الأبطال 6 مباريات سجل هدف وصنع هدفين.
ويأتي معدل تمريرات قفشة القصيرة في المباراة الواحدة 46 تمريرة، بدقة 91%، التمريرات الطويلة في المباراة 6 تمريرات بدقة 85%، ويقوم بصنع فرصتين محققتين في كل مباراة، معدل مروغاته في المباراة الواحدة 6 مراوغات بدقة 75%.
وهذا ما يفضل النادي الأهلي عن جميع المنافسين وهو امتلاك الفريق أكثر من لاعب في مركز خط الوسط، مما يعطي السويسري رينيه فايلر أكثر من خطة لإدارة المباريات بالدوري الممتاز، ودوري أبطال إفريقيا.
