كشف خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا، عن غضبه نتيجة إلغاء عقوبة إيقاف مانشستر سيتي وكتيبة البيب من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا.
ووصف خافيير أن كرة القدم تم تهكيرها، والسيطرة عليها من قبل أموال النفط، وذلك عقب اختراق مانشستر سيتي قواعد اللعب النظيف، وعدم استكمال فرض العقوبة كما هو مطلوب.
وكان مانشستر سيتي تعرض لغرامة 10 ملايين يورو، وتم إلغاء عقوبة الإيقاف، ماجعل المدير الفني بيب جوارديولا يخرج بتصريحات والتي نصت على أن “حق صرف الأموال” للجميع، وأن السيتيزينز لم يقترف أي خطأ، على الجانب الآخر فإن الكافة يحاولون دفع الأموال لتدعيم صفوف الفريق.
وكانت المحكمة التحكيمية الرياضية “كاس” أعلنت إلغاء قرار الاتحاد الأوروبي ليلة الإثنين الماضية، وبذلك يصبح تيباس خارج الحكم في مثل هذه الأشياء، إذ أنه لم يكتفي بالسيتي بل توجه إلى حديقة الآمراء أيضًا واعتبارهم ضمن الأندية التي تقوم بالاعتماد على الأموال الطائلة.
ووفقًا لما قاله تيباس من تصريحات أدلى بها للصحافة قائلًا: “مانشستر سيتي سيتواجد في التشامبيونز ليج للموسم القادم، وذلك ليس لاقترافهم الأخطاء بل لارتكاب المحكمة الأخطاء، فلماذا كانت الـعشرة ملايين هي الغرامة، هل كونهم لم يتعاونوا مع الاتحاد الأوروبي أم ماذا؟ كل مأريده هو قراءة القرار النهائي فقط”.
وأوضح: “ليس هذا وحسب، بد أريد قراءة القرار الذي يخص باريس سان جيرمان الفرنسي أيضًا، فهذا القرار لم نقوم بقرائته حتى الآن على الرغم من مرور أوقات عديدة”.
وأشار: “لم يكن قرار العقوبة ومايفعله مانشستر سيتي جديد، فجميعنا على دراية بكل مايحدث، فلم يكن لذلك الحدث أهمية وضجة كبيرهم لإعتبار الجميع أن الأمر شيء عادي، واحتفل العديد من الأندية ولا ارغب بقول الجميع، ولكن ظهر البعض بالعديد من الأقوال أبرزها شيء جميل أن تطبق العدالة على الجميع حتى أندية الدولة”.
وأكمل: “بالرغم من ذلك ظهر العديد من الأشخاص بالاحتجاج على رأسهم يورجن كلوب ومورينيو، ونحن ندري لماذا ظهر الاحتجاج فجميعهم يحاولون التحايل على القانون الموضوع بشأن اللعب المالي النظيف”.
وأردف: “محكمة الكاس هل إنتهت؟!، لقد زرعت الشكوك في الجميع طيلت السنوات الماضية، فهي لا تهتم بالشفافية والمصداقية اللازمة، فسويسرا تمتلك هيبة تحكيمية عظيمة، لكن وجود محكمة كالكاس يجعل الخطر يلاحقهم”.
وتابع: “هل أصبح مانشستر سيتي الأخت الصغرى للأعمال الخيرية، أمر مضحك للغاية، فقط راقب ماذا فعلوا خلال الخمس سنوات الماضية، على سبيل المثال ليس نيمار في إسبانيا نتيجة دفع مبلغ مالي كبير”.
“السيتي يقوم بضم اللاعبين بالاعتماد على أموال النفط، والجميع يعلم ذلك ولا يمكنهم النكران، فعندما يدخل شخص في الطريق الفرعي سيجذب الآخرين، وسيدخل الجميع في نفس الأزمة”.
وأضاف: “أود عودة كرة القدن بالجماهير مرة أخرى، فهي روح المدرجات والمباريات، لكن كل شيء متوقف على ماسيتم معرفته خلال الـ15 يومًا القادمين، عقب إنتهاء الاجراءات العسيرة، ولكون الاجراءات صارمة ظهرت نتيجة إيجابية؛ فقد قلت الأعداد وبدأت الأوضاع في التحسن، ونحن سنتمتع برؤية الجماهير خلال الموسم القادم بنسبة 20-30%”.
واختتم: “لا أملك صلاحيات لاستكمال الحديث والكشف عن أشياء أخرى، ونحن ننتظر قدوم سبتمبر وحضور هذه النسبة إلى المدرجات، فمازال حوالي 50 يومًا، أن نقوم بالسيطرة على تفشي الفيروس وحصره يعني أننا في نجاح، وأن يتحقق ذلك سيكون مؤشر لعودة جميع الجماهير إلى الملاعب مرة أخرى كما كان قبل”.