نستكمل الجزء الثاني من الصفقات التي ذهبت مع الريح والتي أحضرها قطبي الكرة المصرية من أجل الإفادة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فبدلًا من الإفادة تحولت إلى كابوس.
فلنبدأ هذه المرة من منطقة الجزيرة وتحديدًا داخل جدران النادي الأهلي:-
حسين شكري
إنتدبه الأهلي من نادي الترسانة ليشغل مركز الدفاع ولكن فشل في إضافة أي جديد للقلعة الحمراء ليرحل من حيث أتي.
رامي سعيد
كان صراع بين القطبين من أجل الحصول على المدافع ولكنه فضل الذهاب للجزيرة بعد توصية من مانويل جوزيه ولكنه لم يلعب كثيرًا ورحل.
جيلبرسون”بينيو”
المهاجم البرازيلي الذي لعب للأهلي ليكون مساندًا لخط الهجوم ولكنه فشل وورحل بعد موسم واحد.
صنداي
اللاعب النيجيري الذي تألق أمام النادي الأهلي في دوري أبطال إفريقيا وتعاقد الأهلي معه ولكنه رحل سريعًا ولكنه سجل هدفًا تاريخيًا في مرمى ريال مدريد.
أكوتي منساه
الإسم الذي يتذكره جماهير النادي الأهلي ولكن ليس لقدراته التهديفية ولكن بسبب تكلفة الصفقة والتي إختلف الأقاويل عليها، وأصيب اللاعب بقطع في الرباط الصليبي في مبارياته الأولى، بعد العودة من الإصابة لم يقدم أي جديد يذكر للمارد الأحمر.
ماكي
هنري ماكينوا جاء إلى الأهلي لمدة لا تزيد عن الـ6 أشهر فقط وأحرز هدفًا في شباك الاتحاد السكندري ورفضت الإدارة تمديد عقده بسبب عدم الحاجة الفنية إلى اللاعب.
عمرو سماكة
ناشئ النادي الأهلي الذي عاد إلى بيته قادمًا من الترسانة بعد صراع مع الزمالك ولكن اللاعب لم يضيف للفريق ورحل عن الفريق بسبب العينة الإيجابية في تحليل المنشطات.
عبدالحميد شبانة
المنتقل من نادي غزل المحلة إلى القلعة الحمراء ظل حبيس الدكة ولكن الجمهور يتذكر له هدفه في الإنتاج الحربي الذي منع فريقع من الخسارة في الثواني الاخيرة، ورحل إلى تليفونات بني سويف على سبيل الإعارة ومن ثم تم الإستغناء عنه.
أحمد حسن”دروجبا”
لاعب المجلة الذي تألق بالقميص السماوي وصارع القطبين من أجل إتمام الصفقة ولكن الأهلي فاز بالصفقة ولكنه لم يضيف للفريق وإستمر على دكة الإحتياط مما دفعه إلى الرحيل لاتحاد الشرطة.
كاستيلو
اللاعب الذي طالب مانويل جوزيه بضمه من أجل المساعدة في الهجوم ولكنه رحل بعد تسجيل ثلاثة أهداف فقط.
رضا الويشي
إنتقل الويشي إلى المارد الأحمر في موسم 2007 من السكة الحديد ولكنه لم يلعب كثيرًا ليرحل مثل ما أتي.
فرانسيس
المهاجم الذي إنضم للأهلي في موسم 2009 ولكنه حال كحال اللاعبين السابق ذكرهم لم يثبت ذاته ورحل كحال الباقين.
ننتقل إلى الجيزة داخل أسوار القلعة البيضاء:-
ألفريد موالي
تألق اللاعب أمام الزمالك عندما كان يلعب في نكانا ريد ديفلز الزامبي وتعاقد الأبيض مع اللاعب وشارك في المباريات الودية إستعدادًا للدوري ولكن المدير الفني لم يكن مقتنعًا باللاعب وطالب الإدارة برحيله.
أحمد فليكس
إرتدى قميصي القطبين ولكنه ترك بصمة مؤقرة في الأهلي وفشل في إضافة أي جديد للزمالك مما دفع إلى رحيله مبكرًا.
حسام عبدالعال
لاعب الشباب السعودي الذي وقع للأبيض موسم 2003 ولكنه رحل سريعًا ولم يتذكره أحد ولكن الجمهور المصري عرفه مع تألقه في اتحاد الشرطة.
كينجسلي ساني”كينج”
كان يحلم بأن يصبح مثل قدوته إمانويل أمونيكي وجاء إلى الأبيض بعد ما إقتنع مسؤولوا الزمالك بقدرات اللاعب الهجومية وحدثت ضجة على اللاعب ووعد الجمهور في أول كلماته أنه سينهي الدوري وهو الهداف، ولكن النيجيري لم يأخذ فرصته في اللعب بسبب وجود عبدالحليم علي وجمال حمزة ورحل اللاعب مثل ما أتى.
سوزا
البرتغالي الذي وضعت جماهير الزمالك آمالها عليه بعد أن قررا الإدارة التعاقد مع اللاعب بعد فترة من الإختبارات ولكنه لم يضع أي بصمة في الفريق ورحل بعد موسم واحد.
خالد سعد
الدولي الأردني الذي إنضم من صفوف الفيصلي لتمثيل قميص الأبيض ولكنه شارك في ستة لقاءات فقط.
مصطفى جعفر
ثاني هدافي الدوري مع بلدية المحلة مما دفعه للإنقال للأبيض بمبلغ يقارب المليون ونصف جنيه ولكنه رحل سريعًا إلى المريخ البورسعيدي بسبب شعوره بالظلم والإضطهاد كما صرح في وقت لاحق.
جونيور أجوجو
الراحل عن عالمنا إنضم للأبيض في موسم 2008 بعد أن تألق رفقة المنتخب الغاني في كأس الأمم الإفريقية بصفقة تقرب من النصف مليون إسترليني ولكنه رحل سريعًا بسبب أزمة في المستحقات وتوفي عام 2019 بسبب جلطة في المخ.
محمود سمير
لاعب المقاولون العرب الذي إنتقل بعد أن وقع على رغبة للإنضمام للأبيض ورفض مفاوضات الأهلي وقيل وقتها أنه خليفة الثعلب حازم إمام ولكنه رحل بعد تسجيل ثلاثة أهداف فقط.
ريكاردو
البرازيلي الذي جلبه الفريق بمبلغ يقرب من المليون دولار من أجل سد الجبهة اليسري ولكنه لم يكن على المستوي المطلوب، الواقعة الوحيدة التي يتذكرها الجمهور عندما دخل في مشادة مع جمال حمزة خلال لقاء غزل المحلة وصلت إلى التعدي من جانب ريكاردو ورحل اللاعب بعد الموسم.
رحيم أيو
نجل الأسطورة الإفريقية عبيدي بيليه وشقيق أندريه وجوردان أيو، اللاعب الذي تفائل به الجمهور ولكنه لم يفعل الكثير رغم تألقه قبل المجئ إلى 100 عقبة.
سيد مسعد
“جودينسون” الكرة المصرية الذي إنضم من نادي القناة بمبلغ يقارب المليون جنيه، ولكنه لم يلعب كثيرًا، شارك مع هينري ميشيل بشكل شبه منظم ولكن عند مجئ حسام حسن لم يشرك اللاعب.
القائمة تطول أكثر بكثير ولكن هؤلاء من خذلوا الإدارة وفي المقام الأول الجمهور، السؤال يتكرر مرارًا وتكرارًا من يتحمل الفشل؟ هل هي وفرة الأموال، أم القميص الأبيض والأحمر غير مناسب لهم؟