تتجه الأحداث هذه المرة نحو القاره السمراء وبالتحديد شمال إفريقيا، وعند البحث عن تلك الضوضاء اتجهت البوصلة نحو بلاد الخضر أنها “الجزائر”.
تعود تلك الأحداث إلى يوم الجمعة 19\7\2019، حيث وقعت السنغال فريسة تحت مخالب ثعالب الصحراء، وقدمت كأس الأمم الإفريقية على طبق من ذهب للجزائر.
وحسم المنتخب الجزائري فوزه بهدف وحيد دون رد أحرزه اللاعب بغداد بو نجاح في الدقيقة الثانية من المباراة، ولم يستطع السنغاليون تحقيق التعادل طوال شوطي المباراة .
يعد ذلك الهدف الجزائري من أسرع أهداف المباريات النهائية في تاريخ البطولة الأفريقية ، لينضم الهداف الجزائري بونجاح إلى اللاعبين الذين سجلوا أسرع الأهداف في نهائي كأس الأمم الأفريقية ، كاللاعب المصري محمد دياب العطار في مرمى إثيوبيا في نهائي 1957 والنيجيري باتريك أوديغبامي في مرمى الجزائر في نهائي نسخة 1980 .
وأتى الفوز في النهائي على السنغال ليمنح الجزائريين لقبهم الثاني في أمم أفريقيا، والأول منذ تتويجهم على أرضهم عام 1990. كما أن ذلك اللقب منتظر منذ أعوام طويلة .
وسادت بعد إعلان الفوز أجواء احتفالية في عدد من المدن الكبرى في الجزائر وفي فرنسا، لاسيما العاصمة باريس ومدينة مارسيليا.