نتيجة الإحتفال شرطة الميرسيسايد تعتقل تسعة أشخاص
أشارت تقارير صحفية إنجليزية أنه تم القبض على تسعة أشخاص ينتمون لليفربول الإنجليزي؛ عقب الاحتفالات التي بدرت منهم نتيجة تتويج الليفر بالدوري.
وجاء القاء القبض على التسعة مشجعين نتيجة لاصدار قرار من شرطة الميرسيسايد بتحذير الجميع بمنع التجمع في ليلة استلام كأس الدوري الإنجليزي لهذا الموسم 2019-2020.
وأضافت الصحف أن الشرطة والنادي حذرت الجميع من التجمعات وفقًا لارشادات التباعد الاجتماعي الذي أحدثه تفشي فيروس كورونا المستجد “Covid19″، لكن لسوء الحظ لم يلتزم أحد وظهروا متجمعين وبينهم مسافة صغيرة تقل عن المتر، والآخرين ظهروا دون ارتداء الأقنعة.
ووفقًا لما قاله مساعد قائد شرطة ميرسيسايد «ناتالي بيريشين» خلال تصريحات صحفية قائلًا: “قمنا بوضع التأمين اللازم في كل مكان قبل بداية المباراة، وقمنا باتخاذ كافة الاجراءات التي تخص سلامة الجميع، ولذلك أهنئ جماهير الليفر بالبريمرليج، وأرسل شكري لجميع الملتزمين للارشادات، والذين فضلوا الحفاظ على سلامتهم؛ بمشاهدتهم الاحتفالات في منزلهم”.
وأضاف: “لقد تم إلقاء القبض على تسعة أشخاص تم اعتقالهم بتهمة الهجوم والاعتداء على الغير، ولسوء الحظ أنه كان من ضمن هؤلاء التسعة أشخاص تحت تأثير المخدر، وآخرين سكرانين”.
وأوضح: “لكن يجب الحديث عن أن هناك عدد كبير جدًا كان ملتزم بالقوانين، ولم يظلوا متسمرين في أماكنهم بل تفرقوا في تمام الساعة الثانية، فنحن نشكر الجميع أنه لم نشاهد فوضى ولا أشياء اجرامية، كمثل ماشهدنا في بيير هيد ليلة 27 يونيو”.
وقال رئيس الشرطة أيضًا عن التجمعات: “لا اريد أن أكون رئيس شرطة تابع لميرسيسايد فقط، بل اود أن أكون كزوج، أب، إبن وأخ، شخص يحاول الحفاظ على سلامة أسرته، وعائلته خوفًا على صحتهم من الإصابة بفيروس كورونا المستجد”.
واختتم: “سنعمل على اجراء تأمين شرطي على الاستاد والمناطق المجاورة منذ الغد، وسيتم اتخاذ إجراء فوري حال رؤية مخالفة من قبل الناس بقوانين التباعد الاجتماعي”.