قرر اتحادا اللاعبين واللاعبات للتنس، اليوم الجمعة، إلغاء كل بطولاتهما في الصين في 2020، ومن بينها البطولة الختامية لموسم تنس السيدات، بعد قرار البلاد بحظر استضافة أي بطولة دولية بسبب فيروس كورونا.
وقبل أسبوعين أعلنت الهيئة العامة للرياضة، وهي أعلى سلطة رياضية في الصين، أنها ستكتفي بإقامة تجارب دورة الألعاب الشتوية بكين 2022 في العام الحالي.
وكان الاتحادان يأملان في استثناء بطولاتهما من هذا القرار، إذ يرغبان في إقامة أكبر عدد من البطولات في الموسم الذي تأثر بسبب الفيروس، لكنهما أصدرا بيانين منفصلين في غضون دقائق للإعلان عن استسلامهما للأمر الواقع.
وقال ستيف سايمون، الرئيس التنفيذي لاتحاد اللاعبات، في بيان: “نشعر بخيبة أمل لعدم إقامة بطولاتنا في الصين هذا العام”.
ووضع اتحاد اللاعبات سبع بطولات في الصين في الجدول المبدئي لما تبقى من عام 2020، ومن بينها البطولة الختامية لموسم تنس السيدات. ويستأنف الاتحاد بطولاته في الثالث من أغسطس، بعد 5 أشهر من التوقف، ببطولة باليرمو المفتوحة في إيطاليا.
فيما ألغى اتحاد اللاعبين بطولات شنغهاي للأساتذة، والصين المفتوحة في بكين، وتشينغدو المفتوحة، وتشوهاي في 2020.
وقال أندريا جاودنزي، رئيس اتحاد اللاعبين: “من المحزن أن نعلن عدم إقامة بطولات اللاعبين المحترفين في الصين هذا العام”.
وأضاف: “نحترم قرار الحكومة الصينية لفعل ما هو في صالح البلاد استجابة لهذا الوضع العالمي الذي لا سابق له”.
وتضم البطولة الختامية لموسم السيدات، البالغ مجموع جوائزها 14 مليون دولار، أول ثماني مصنفات في الفردي وفرق الزوجي، وتم نقلها إلى شينتشين في العام الماضي بعدما استضافتها سنغافورة منذ 2014.
وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي؛ قال سايمون: “سنتطلع لعام 2021 والعودة مرة أخرى.. لدينا خطط طوارئ أخرى لإقامة البطولات.. نأمل أن نجد بديلا لبعض هذه البطولات، لكننا سنرى كيفية استمرار هذه المناقشات”.
ونجحت الصين في تقليص حالات الإصابة بفيروس كورونا منذ الوصول إلى الذروة في فبراير، لكنها كانت حذرة تجاه استئناف النشاط الرياضي.
وينطلق موسم دوري كرة القدم الأسبوع المقبل، بعد خمسة أشهر من تأجيله، بينما سمحت رابطة دوري كرة السلة للمحترفين بحضور بعض الجماهير في المباريات في مقاطعة شاندونغ.
