تسود أروقة نادي يوفنتوس حالة من عدم الرضا عن مدرب الفريق ماوريسيو ساري، برغم تتويج اليوفي بلقب الدوري الإيطالي التاسع على التوالي، والـ36 في تاريخه.
لكن إدارة يوفنتوس وجماهير النادي تشعر بأن فرحة التتويج باللقب منقوصة بسبب تراجع مستوى فريق الكرة الملحوظ منذ بداية الموسم.
بعض القريبين من إدارة النادي يرون أن يوفنتوس لا يستطيع التخلص من ساري لسببين، الأول أن المدرب يملك في عقده شرطًا جزائيًا يبلغ 6 ملايين يورو، والثاني هو عدم وضوح الرؤية بالنسبة لاختيار مدرب جديد.
وتولى ساري تدريب اليوفي خلفًا للمدرب السابق أليجري، لكنه فشل في منح الفريق دفعة قوية، وبات الفريق على المحك حتى أن أحدًا لا يمكنه الاطمئنان لنتيجة المباراة المقبلة والحاسمة أمام ليون الفرنسي في دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من الـ 6 ملايين يورو؛ إلا أن إدارة يوفنتوس لا تضمن بقاء ساري، ويمكنها التضحية به مهما كانت قيمة الشرط الجزائي.
وقال الصحفي الإيطالي ماتيو كاروني: “إدارة يوفنتوس أبلغت لاعبي الفريق بالفعل بأن ساري لن يكون مدرب البيانكونيري في الموسم الجديد، وأن نجوم الفريق لن يتمكنوا من رؤيته مرة أخرى”.
وأشار إلى أنه لا يوجد وقت كبير للتفاوض مع مدربين كبار، مثل بيب جوارديولا، وزين الدين زيدان، ولذلك سوف ينظر يوفنتوس إلى بدائل مثل سيموني إنزاجي، ولشيانو سباليتي، بالإضافة إلى أندريا بيرلو، والذي يعده أندريا أنييلي لهذا المنصب في المستقبل.
