جراحة في ذراع ماركيز تبعده عن جائزة تشيكيا للدراجات النارية
سيغيب الأسباني مارك ماركيز بطل العالم للدراجات النارية عن السباق الثاني، تواليا هذا الموسم، في جائزة تشيكيا الكبرى يوم الأحد، بعد خضوعه لجراحة ثانية في عظم العضد.
وقال فريق ريبسول هوندا في بيان: “بعد خضوعه لعملية ثانية في ذراعه الأيمن المصاب، قرر مارك ماركيز وهوندا ريبسول ألا ينافس بطل العالم في جمهورية تشيكيا حتى يتعافى أكثر”.
وهذه هي الجراحة الثانية تواليا لماركيز، فيما كانت الأولى في 21 يوليو، بعد يومين من سقوطه على حلبة خيريز، ضمن الجولة الأولى من بطولة العالم.
وسيحل مكانه في نهاية الأسبوع السائق الألماني ستفيان برادل الذي خاض 95 سباقا في الفئة الأولى.
وسمحت الجراحة “باستبدال لوحة التيتانيوم الموضوعة على عظم العضد، لأنها تضررت بسبب تراكم الإجهاد” بحسب جرّاح مستشفى ديكسيوس في برشلونة.
فيما قال طبيبه خافيير مير: “كانت الجراحة الأولى ناجحة، لكننا لم نتوقع ألا تكون هذه اللوحة غير كافية. تراكم الإجهاد على المنطقة التي خضعت لجراحة تسبب في إتلاف اللوحة، لذا أزيلت وتم استبدالها بأخرى”.
ولم يشعر بطل العالم ست مرات “بأي ألم خلال تلك الفترة. واتبع دوما الإرشادات الطبية وما شعر به جسده. يتعين علينا الانتظار 48 ساعة لمعرفة الفترة التي سيتعافى فيها”.
واصيب ماركيز (27 عاما)، الباحث عن لقبه السابع في “موتو جي بي”، بعد سقوطه على حلبة خيريز في جائزة إسبانيا الكبرى، والتي كانت المرحلة الأولى من البطولة بتأخير أشهر بسبب فيروس كورونا.
وأتى خروج ماركيز عن المسار لفقدانه السيطرة على دراجته في اللفة 20 من السباق، الذي انتهى بتحقيق الفرنسي الشاب فابيو كوارتارارو (ياماها) فوزه الأول في موتو جي بي. وكما السباق الأول، حقق كوارتارارو المركز الأول في الجولة الثانية على حلبة خيريز الأسبانية أيضا.
وبعد ثلاثة أيام من جراحته الأولى، شارك ماركيز في التجارب الحرة للجولة الثانية، ثم أعلن غيابه عن التجارب الرسمية والسباق.