يعتقد الأسباني رفاييل نادال أن بطولة أمريكا المفتوحة للتنس (فلاشينج ميدوز) ستشهد هذا العام منافسات قوية رغم انسحاب بعض الأسماء اللامعة، بسبب مخاوف صحية تتعلق بالسفر إلى الولايات المتحدة في ظل فيروس كورونا.
وانسحب نادال أمس من المشاركة في فلاشينج ميدوز لتخسر البطولة، المقامة على ملاعب صلبة يوم 31 أغسطس، حامل لقب فردي الرجال.
كما انسحبت آشلي بارتي، المصنفة الأولى عالميا، من البطولة الأسبوع الماضي أيضًا بسبب مخاوف من الوباء.
وقال نادال في مؤتمر صحفي عبر الفيديو من أسبانيا: “لا تزال أمريكا المفتوحة بطولة كبيرة. إنها واحدة من البطولات الأربع الكبرى. لست متغطرسا لأقول إن البطولة لم تعد كبيرة بما يكفي لأني سأغيب عنها. بالطبع ستقام البطولة في ظروف خاصة، لكنها لا تزال من الأربع الكبرى، والفوز بلقبها يشعرك بالفخر مثل بقية البطولات الكبرى الأخرى”.
وتوقع نادال، الذي حقق 19 لقبا في البطولات الأربع الكبرى، المزيد من الانسحابات في الأسابيع المقبلة، لكنه أعرب عن أمله في تحسن الظروف من أجل البطولة.
وقال إنه لا يمكنه الحكم بصواب أو خطأ قرار إقامة أمريكا المفتوحة في خضم الجائحة.
وأضاف: “أعرف أن تصريحاتي قد يكون لها تداعيات. من الصعب القول هل كان المنظمون على صواب أو خطأ في قرار إقامة البطولة. أحترم النوايا الطيبة والجهود الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد الأمريكي للتنس واتحاد المحترفين. أحترم أيضا أن الكثير من اللاعبين يعيشون ظروفا صعبة ويحتاجون لخوض بطولات. يحتاجون لبعض الأموال لأنهم يواجهون مصاعب مالية”.
