لا يفل الحديد غير الحديد.. قمة نارية تقرب الهلال أو تعيد النصر
من جديد؛ يستضيف النصر غريمه الهلال في ديربي الرياض.. ديربي الحديد والحديد في الجولة 23، جولة “عيدنا عيدين”، من الدوري السعودي، الذي عاد أمس بعد فترة توقف طويلة بسبب فيروس كورونا.
وعلى ملعب الملك فهد الدولي تبرز أهمية لقاء والنصر كونه يحدد شكل المنافسة على لقب الدوري خلال الفترة المقبلة.
الأزرق يتصدر المسابقة برصيد 51 نقطة، وبفارق 6 نقاط عن الأصفر صاحب المركز الثاني بـ 45 نقطة، ما يعني أن فوز المتصدر يقربه من الحصول على اللقب، مع تبقي 7 جولات حتى النهاية، بينما فوز النصر يقربه من مواصلة حملته في الدفاع عن لقبه الذي حققه بالموسم الماضي.
ويدخل العالمي اللقاء بوصفه صاحب الأرض، والشكوك تحوم حول مشاركة مدافعه البرازيلي مايكون، بسبب إجراءات العزل الاحتزازي ضمن بروتوكول وزارة الرياضة والصحة، بينما يغيب عن الزعيم عبد الله عطيف وهتان باهبري والسوري عمر خربين.
فنيًا، يراهن البرتغالي روي فيتوريا، مدرب النصر، على خطة لعب 4-2-3-1، مع اعتماده على الأطراف ولاعبي الأجنحة في الثلث الأخير، بوجود أمرابط، وجوليانو، وأحمد موسى، خلف رأس الحربة عبد الرزاق حمد الله، فيما يتمركز الثنائي الخيبري وبيتروس في الوسط للحماية والتغطية، أمام رباعي الخلف الغنام، مادو، العمري، والعبيد، وفي المرمى براد جونز.
في المقابل، يعتمد رازفان لوشيسكو، مدرب الهلال، على 4-2-3-1 أيضاً، لكن بمزيد من السيطرة والاستحواذ على الكرة، بوجود سلمان الفرج على مقربة من كويلار، وأمامهما جيوفينكو في العمق كصانع لعب بالقرب من المهاجم جوميز، وعلى الأطراف كل من سالم الدوسري وكارلوس إدواردو، في حال عدم جاهزية كاريلو، وفي الدفاع لا خلاف على الشهراني، البليهي، جانج هيون سو، والبريك، أمام الحارس المعيوف.
وعلى الصعيد الرقمي، فإن الديربي يمثل مواجهة بين أقوى هجوم وهو الهلال (52 هدفًا)، أمام أقوى دفاع حيث استقبل النصر 16 هدفًا فقط في 22 مباراة، ما يعني صعوبة توقع الطرف الفائز بين الجانبين، لامتلاك كل فريق ما يؤهله للتسجيل أولاً، ومن ثم حماية مرماه والدفاع عنه ثانياً، من أجل إما فوز نصراوي يشعل المنافسة أو انتصار هلالي ينهي كل شيء.