سيفوز على نابولي ويذله البايرن.. لا مكان لبرشلونة بين الأبطال
يخوض برشلونة الأسباني مباراة إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ضيفه نابولي الأيطالي، غدًا السبت، متحررا من ضغوط إحراز اللقب في المواسم القليلة الماضية.
لم يعد برشلونة المرشح الأبرز لإحراز اللقب القاري، وحتى لو تخطي نابولي مستفيدا من تعادله في إيطاليا (1-1) فإن مواجهته المرجحة مع بايرن ميونيخ، في ربع النهائي، ستكون بالغة الصعوبة، مع اقتراب بطل ألمانيا من تخطي تشيلسي الإنجليزي (3-صفر ذهابا في لندن).
ويبدو برشلونة مرشحا لبلوغ ربع النهائي على ملعبه “كامب نو”، حيث مني بخسارة وحيدة في 58 مباراة في دوري الأبطال، وأمام فريق حلّ في المركز السابع ضمن الدوري المحلي.
لكن في المجمل، يقف برشلونة بعيدا عن عمالقة القارة: بايرن ميونيخ، ومانشستر سيتي، وباريس سان جيرمان.
وقال نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي: “نفد صبر المشجعين لأننا لا نمنحهم شيئا. إذا أردنا أن نقاتل من أجل دوري الأبطال يجب أن تتغير أمور، لكن بهذه الطريقة سنخسر أمام نابولي أيضا”.
وقد يلعب الإحباط المحلي دورا في قلب توتر برشلونة إلى انطلاقة واعدة في دوري الأبطال، الذي فشل ميسي ورفاقه في وعودهم بإعادة اللقب إلى الجماهير الكاتالونية الموسم الماضي.
وخسر برشلونة طاقة كبيرة في رحلة الهوس لاستعادة دوري الأبطال المتوج مرّة خامسة وأخيرة بلقبه عام 2015.
وكان يحقق اللقب تلو الآخر في الدوري الأسباني، مقابل تألق غريمه ريال مدريد قاريا.
وينصب تركيزه الآن على مقارعة أبطال أوروبا، ولا شك أن خروجه أمام نابولي، أو إذلاله أمام بايرن ميونيخ، سيفتح الباب أمام رحيل المدرب كيكي سيتيين.
من جانبه؛ قال سيتيين الشهر الماضي متحديا، في ظل فوز فريقه 7 مرات في 11 مباراة: “لا يمكنكم القول إن الأمر كان كله كارثيا، لم يكن كذلك”.
برشلونة يملك ميسي، أفضل لاعب في العالم ست مرات، وصديقه المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز، والعائد من الإصابة الفرنسي أنطوان جريزمان، وفي الخلف يقف أحد أبرز الحراس في العالم الألماني تير شتيجن، مع بعض الواعدين المميزين منهم أنسو فاتي وريكي بوتش.
ولا شك أن غياب الجماهير عن المباراة سيقلل حجم الضغوط عن كاهل لاعبي برشلونة، وسيحاولون تقديم لمحة عن الفريق الذي سيطر على الكرة الأوروبية مطلع العقد الماضي مع المدرب بيب جوارديولا.