مانشستر يونايتد وإنتر أبرز المرشحين لرفع كأس الدوري الأوروبي
ستكون أندية مانشستر يونايتد الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي وإشبيلية الأسباني ضمن خمسة فرق من الأبطال السابقين، تسافر إلى ألمانيا من أجل خوض ربع نهائي الدوري الأوروبي “يوروبا ليج” اعتبارا من الاثنين، بنظام الإقصاء من مباراة واحدة.
وتقام غدًا الاثنين مباراتان تضمان مانشستر يوناتد وإنتر أبرز المرشحين للفوز باللقب، حيث يلتقي الأول مع كوبنهاجن الدنماركي في كولن، والثاني مع باير ليفركوزن الألماني في دوسلدورف.
وقرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “ويفا”، في شهر يوليو الماضي، استكمال المنافسات بنظام خروج المغلوب من مباراة واحدة، في مدن كولن ودويسبورج وجيلسنكيرشن ودوسلدورف الألمانية، خلف أبواب موصدة، ووفق بروتوكول صحي صارم، اعتبارا من الدور ربع النهائي حتى المباراة النهائية المقررة في 21 أغسطس.
وقال النرويجي أولي دونار سولشاير، مدرب مانشستر يونايتد: “هناك أحكام وقوانين في الفقاعة حيث سنسافر. علينا أن نبقى سويا في الفندق وحوله وفي التدريبات”.
وسيخضع اللاعبون والمدربون والعاملون لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا قبل السفر إلى ألمانيا، وعشية كل مباراة حتى انتهاء البطولة.
ونصح ويفا الفرق بالسفر على متن طائرات خاصة، وعدم الاحتكاك مع عامة الناس، والمكوث في فنادق خاصة، حيث سيخضع اللاعبون للعزل بصورة قاسية، من أجل تفادي أي انتقال محتمل للعدوى.
ولن يُجبر لاعبو الاحتياط، وأعضاء الجهاز الفني، على ارتداء الكمامات على مقاعد البدلاء، ولكن عليهم الالتزام بالمسافة الآمنة، كما طُلب من اللاعبين بأن يتفادوا الاحتكاك خلال عملية الإحماء، وسيتم تعقيم كرات المباراة قبل صافرة البداية وعند استراحة الشوطين.
سيكون يونايتد، حامل لقب المسابقة عام 2017 تحت إشراف المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو حينها، مرشحا للتأهل على حساب كوبنهاجن، نظرا للمستويات التي قدمها بعد استئناف منافسات الدوري الإنجليزي.
وضمن فريق “الشياطين الحمر” مقعدا في ربع النهائي بفوزه السهل على لاسك النمسوي 7-1 في مجموع المبارتين (5-صفر و2-1)، فيما عوض كوبنهاجن تأخره (صفر-1) ذهابا أمام باشاك شهير التركي إلى فوز بثلاثية نظيفة.
ورغم أن يونايتد خرج من الدور نصف النهائي لكأس إنجلترا أمام تشيلسي، إلا أنه يقدم مستويات عالية منذ وصول البرتغالي برونو فرنانديش من سبورتينج لشبونة، في يناير، ولم يخسر في مبارياته الأربع عشرة الأخيرة في البرميرليج، بما فيها تسع بعد الاستئناف، ما مكنه من احتلال المركز الثالث على حساب تشيلسي وليستر سيتي.
وسيعتمد يونايتد على قوته الهجومية المتمثلة في فرنانديش والفرنسيين أنتوني مارسيال وبول بوجبا، والمهاجمين ماركوس راشفورد ومايسون جرينوود.
واعتبر جيسي لينجارد، الذي سجل هدف التعادل أمام لاسك يوم الأربعاء، والذي كان في التشكيلة التي رفعت الكأس عام 2017، أن الفريق قادر على الفوز بلقب ثانٍ هذا العام.
وقال في حديث مع القناة الرسمية للنادي: “لا يمكننا الانتظار للذهاب وخوض المباراة. مما لا شك فيه أنني أريد أن أفوز بها مجددا”.
وتابع: “رفع الكأس شعور مميز لا يمكنك شرحه.. لدينا مزيج من اللاعبين الشباب وذوي الخبرة في الفريق، والفوز بكأس بالنسبة للشباب سيكون أمرا مثاليا لهم”.
وفي حال بلغ يونايتد نصف النهائي، سيلتقي بالفائز من مواجهة إشبيلية حامل اللقب في خمس مناسبات (رقم قياسي)، بينها ثلاث مرات تواليا بين أعوام 2014 و2016، وولفرهامبتون الإنجليزي الذي بلغ الدور ربع النهائي من مسابقة قارية للمرة الأولى منذ عام 1972، والذي عوقب يوم الجمعة من قبل ويفا لمخالفته اللعب المالي النظيف.. ويلتقي الفريقان الثلاثاء في دويسبورج.
وفي المباراة الثانية، الاثنين، يلتقي إنتر وصيف بطل إيطاليا مع باير ليفركوزن في مباراة قوية بين بطلين سابقين.
وتغلب إنتر، الفائز باللقب ثلاث مرات آخرها عام 1998، بنتيجة (2-صفر) على خيتافي في المباراة التي جمعتهما في جيلسنكيرشن يوم الأربعاء، فيما تفوق ليفركوزن حامل لقب نسخة العام 1988 على رينجرز الأسكتلندي.
وقال الدنماركي كريستيان أريسكن لاعب خط وسط النيراتزوري: “إنها بطولة مهمة. لا يهم أين وفي أي ظروف تلعب، عليك أن تركز فقط على المباريات المقبلة”.
وتابع: “بالطبع ليس من الجميل اللعب من دون جمهور، إذ ما من أجواء. سنحاول أن نمتعهم وهم يشاهدون عبر شاشة التلفاز، ونأمل أن نتمكن من معانقة انصارنا مجددا قريبا”.
ويلتقي شاختار دونيتسك الأوكراني، بطل المسابقة عام 2009، مع بازل السويسري في جيلسنكيرشن بعد غدٍ الثلاثاء.