” إن كنتوا نسيتوا اللي جرى” صبحي ليس أول المتمردين وليس بآخرهم
“إن كنتوا نسيتوا اللي جرى هاتوا الدفاتر تنقرا” هكذا يعبر المثل الشعبي القديم عن حملة التمرد التي يتخذها لاعبي كرة القدم، هذه الفترة بسبب لعبهم من أجل المال وليس من أجل الانتماء، كما شاع بعضهم في التصريحات التليفزيونية والصحفية عند استضافتهم وكم الحب والوفاء الذي يظهر عليهم حينها، ولكن وقت الجد كلٌ منهم ينظر إلى مصلحته فقط دون النظر إلى الدعم الجماهيري والإداري الذي حصل عليه.
“اللعب من أجل المال وليس الانتماء”
كما نلاحظ جميعًا في هذه الفترة أن لاعبي كورة القدم تلعب فقط من أجل المال فمن الممكن أن يبيع اللاعب ناديه الذي صنع اسمه ولمع نجمه معه من أجل حِفنة من الأموال يقدمها نادي آخر له فوقتها ينظر إلى مصلحته فقط وليس إلى مصلحة الفريق الذي صنعه، وكما يوجد من يلعب من أجل المال يوجد أيضًا من يلعب من أجل الانتماء والارتقاء عاليًا مع النادي الذي صنع اسم أي لاعب فيه ولكن قلة قليلة من لاعبي هذا الزمان.
فتعالى عزيزي القارئ نتعرف على بعض اللاعبين المتمردين على أنديتهم من أجل الجانب المادي أو حتى الذهاب إلى الفريق المنافس لهم من أجل الانضمام لهم أو خوض تجربة الاحتراف.
“إبراهيم سعيد”
مدافع نادي الأهلي والزمالك السابق تمرد على النادي الأهلي في عام 2001 بعد تعثر المفاوضات مع الفريق بسبب المقابل المادي، فقرر اللاعب السفر إلى بلجيكا وخوض تجربة الاحتراف.
“علي جبر”
مدافع نادي بيراميدز الحالي والزمالك السابق، تمرد أيضًا على إدارة الفارس الأبيض بسبب المال وامتلاكه عرض للرحيل عن الفريق وانضم في الأخير إلى نادي بيراميدز.
“محمد عواد”
حارس مرمى نادي الزمالك الحالي والإسماعيلي السابق والذي تمرد على الدراويش من أجل الانضمام للفارس الأبيض وقد هدد عواد بالهروب أكثر من مرة إذا لم يتم السماح له بالخروج والانضمام إلى نادي الزمالك.
“رمضان صبحي”
“ابن النادي” كما كان يطلق عليه جماهير النادي الأهلي، أو كما كان يظنه البعض هكذا، باع النادي مرتين مرة من أجل خوض الاحتراف ومرة آخرى من أجل المال، المرة الأولى كانت عام 2016 عندما تلقى عرضًا للاحتراف في نادي ستوك سيتي، وظل يتمارض ويقوم بالغياب عن تمرينات الفريق من أجل الضغط على الإدارة للموافقة وخرج للاحتراف ثم عاد إلى الأهلي مرة آخرى، وأعلن عصاينه والخروج من النادي بسبب قلة العرض المالي المقدم له من قِبل النادي الأحمر والذهاب إلى بيراميدز حيث الأرقام الخرافية التي يحصل عليها اللاعبين.
“عبدالله السعيد”
لاعب بيراميدز الحالي والنادي الأهلي السابق، وقبل تجديده مع النادي الأهلي في عام 2018 تمرد أيضًا على النادي الأهلي من الحصول على 20 مليون خلال الموسم الواحد فقط ولكن قُبل هذا العرض بالرفض من جهة الإدارة، فقام اللاعب بالانتقال إلى بيراميدز بعد عدة مشاكل حدثت حينذاك.
“حسام وإبراهيم حسن”
تمردا التوأمان أيضًا على النادي الأهلي عندما كانوا يلعبون في صفوفهم، وقرروا أن يجددوا للأهلي ولكن بشروطهم ولكن رفض كابتن ثابت البطل “رحمه الله” هذه الشروط ومن بعدها خرج التوأمان من الأهلي.
“حسام غالي”
على الرغم من أنه قائد النادي الأهلي ومحب له كثيرًا، ولكنه في عام 2013 تمرد على النادي الأهلي، وذلك بعد رفضه خفض قيمة راتبه بعد الأزمة التي تعرض لها النادي فقرر الرحيل عن الفريق وخوض تجربة الاحتراف مع ليرس البلجيكي ثم عاد إلى النادي الأهلي مرة آخرى.
“عصام الحضري”
الهارب كما أطلق عليه جماهير النادي الأهلي بعدما رحل فجأة عن النادي الأهلي، دون سابق إنذار، ورحل إلى سويسرا لكي يتعاقد مع فريق سيون دون علم إدارة النادي الأهلي، والتي رفضت رحيله في هذا الوقت مما أدى إلى رحيله فجأة.
“مجدي طلبة”
لاعب نادي الزمالك السابق، أحد نجوم الفريق الأبيض في حُقبة الثمانينات واحترف في الدوري وكانت تجربته ناجحة في هذا الوقت، ثم عاد إلى الفارس الأبيض ولكنه أعلن عصيانه بسبب شارة القيادة ورحل عن الفريق وانضم إلى النادي الأهلي ورحل عنه بسبب عدم تنفيذ شروطه وانضم إلى الدراويش في النهاية.
فهذه بعض الأسماء التي أعلنت العصيان على فرقها من أجل المال أو الاحتراف أو شروطهم، ومازالت هذه الظاهرة موجودة حتى الآن وستظل في المستقبل أيضًا فلِما الحزن على لاعبي فضلوا مصلحتهم على مصلحة الأندية التي صنعتهم؟