يرحل من يرحل ويبقى الأهلي فوق الجميع
منذ تاريخ إنشاء النادي الأهلي مر الكثير من اللاعبين على صفوف الفريق الأول لكرة داخل جدران القلعة الحمراء منهم من استمر ومنهم من رحل ومنهم من ترك أثر في تاريخ النادي من حيث بطولات الفريق ومنهم من رحل ولكن كسب إحترام الجماهير ومنهم من غادر الفريق بطريقة سيئة وخسر حب وعشق جماهير المارد الأحمر.
بدأت الحكاية في أغسطس عام 2000 مع التوأم حسام حسن وإبراهيم حسن، حيث قرر رئيس مجلس إدارة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي صالح سليم حين ذلك الوقت برحيلهما وعدم تجديد عقود الثنائي، بعد انتهاء عقودهم واستمر المارد الأحمر في حصد البطولات والإنجازات ولم يقف على رحيل الثنائي.
وفي عام 2002 هرب المدافع إبراهيم سعيد إلى بلجيكا بعد رفض مجلس إدارة الأهلي بزيادة عقده مع الفريق اتجه إلى بلجيكا وكان وقتها من أفضل المدافعين في الدوري المصري الممتاز ولكن استمر ايضًا المارد الأحمر في مسيرته الكروية وحصد البطولات المحلية والقارية واللعب في كأس العالم للأندية وأخذ صالح سليم قرار ضد اللاعب ووقفه لمدة 6 شهور.
وتفاجئ الجميع صباح يوم 21 فبراير 2008 بهروب حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي والمنتخب المصري عصام الحضرى إلى سويسرا من أجل الإنضمام إلى نادي سيون ولم يتأثر الشياطين الحمر برحيل الحارس الدولي واستمر في حصد البطولات والإنجازات داخل جدران القلعة الحمراء.
ومنذ ثلاث أعوام عقد مجلس إدارة بالنادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب جلسة مع اللاعب عبدالله السعيد من أجل تجديد عقد اللاعب وتفاجئ الجميع بإعلان مرتضى منصور رئيس مجلس إدارة الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن توقيع اللاعب إلى القلعة البيضاء وبعد تجديد اللاعب مع القلعة الحمراء قرر المجلس عرض اللاعب إلى البيع وانتقل حينها إلى السعودية ثم ذهب إلى نادي بيراميدز.
ومنذ فترة صغيرة بعد إتفاق مجلس إدارة الأهلي مع أحمد فتحي على تجديد عقده مع الفريق إلا أن اللاعب قام بالتفاوض مع نادي بيراميدز ورفض التجديد إلى القلعة الحمراء، بعد تقديم عرض مغري ماليًا إلى اللاعب ولكنه خسر حب الجماهير وخسر تاريخه داخل جدران القلعة الحمراء.
ولم يمر وقت طويل حتى يمر الاهلي وجماهيره بصدمة وهي دعم حسام عاشور قائد النادي الأهلي إلى ترك آل الشيخ الذي أهان مجلس إدارة الفريق الأحمر وبعض رموزه من أجل الحصول على بعض الأموال، ولكنه ايضًا خسر حب الجماهير وتاريخه الكبير داخل جدران القلعة الحمراء.
وبعد إتفاق لجنة التخطيط للكرة داخل الأهلي مع مجلس إدارة نادي هيدرسفيلد الإنجليزى من أجل ضم رمضان صبحي بشكل نهائي إلا أن اللاعب رفض الإنضمام إلى صفوف القلعة الحمراء وقرر التعاقد مع نادي بيراميدز، بسبب العرض الضخم التي وضعه النادي.
وخرج شريف اكرامي منذ فترة وقرر الرحيل عن صفوف القلعة الحمراء ولكنه كسب احترام وحب جماهير النادي الأهلي، ولكن بعد التأكد من مساعدة حارس مرمى الفريق لرمضان صبحي في التعاقد مع نادي بيراميدز وشنت جماهير المارد الأحمر هجوم قوي على اللاعب خلال الساعات القليلة الماضية.
ويوجد ايضًا العديد من اللاعبين داخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضحو بالمال من أجل عدم ترك جدران القلعة الحمراء واكتساب حب جماهير المارد الأحمر والحفاظ على العلاقة القوية مع النادي والجماهير بعد الإعتزال ومنهم…
محمود الخطيب، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي السابق ورئيس مجلس إدارة الفريق الحالي كان من أفضل اللاعبين داخل القارة الأفريقية لعب 16 عام مع الفريق الأحمر رفض العديد من العروض الخارجية من أجل الإعتزال داخل جدران القلعة الحمراء.
محمد ابو تريكة، كان معشوق الجماهير لعب وضحى من أجل المحافظة على كيان النادي الأهلي رفض الإحتراف الخارجي وفضل البقاء داخل جدران القلعة الحمراء من أجل كسب حب الجماهير.
وليد سليمان، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الحالي وضحى أيضا كثيرًا من أجل الحفاظ على كيان القلعة الحمراء ورفض العديد من العروض الداخلية المغرية وبعض العروض الخارجية من أجل كسب حب الجماهير.
حسين الشحات، رغم أنه ليس من أبناء القلعة الحمراء إلا أنه كسب حب وعشق الجماهير ضحى بالعديد من الملايين خارج وداخل مصر من أجل اللعب بين جدران القلعة الحمراء ورفض ايضًا العديد من العروض الداخلية المغرية وبعض العروض الخارجية من أجل كسب حب الجماهير.
محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الحالي وكسب ايضًا حب جماهير المارد الأحمر ورفض منذ فترة عرض مغري جدًا من قبل نادي بيراميدز في ظل تألقه، وذلك من أجل البقاء داخل جدران القلعة الحمراء.
هناك مبادئ وقيم داخل جدران القلعة الحمراء لم يتخلى عنها أي أشخاص وهناك مقولة ايضًا قالها صالح سليم “الأهلي فوق الجميع ” ويرحل من يرحل وسيظل اسم المارد الأحمر كبير جدًا وسط أندية العالم.