عدة تقارير صحفية إسبانية تشير إلي ان رونالد كومان المدير الفني المحتمل لبرشلونة الإسباني يتواصل مع ألفريد شرودر ليكون مساعده ، فهو المرشح الأبرز لهذا المنصب الهام في الفريق الكتالوني.
وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الكتالونية: ان شرودر مساعد كومان الجديد سيكون مسؤولاً عن إعداد الجزء التكتيكي والاستراتيجي بأكمله لفريق برشلونة في ثوبه الجديد، الهولندي كان عقل أياكس أمستردام الموسم الماضي, والآن سيكون عقل برشلونة.
ويكشف لكم “195 سبورتس” عن هوية شرودر البالغ من العمر 47 عامًا، ومسيرته داخل المستطيل الاخضر، وعلي مقاعد التدريب:
قضى كامل مسيرته الكروية متنقلًا بين الأندية المحلية في بلده هولندا، أبرز الأندية التي مثّلها هي فينورد، واف سي تويتني، واعتزل وهو في سن 36 عامًا.
بعد إعتزاله في عام 2009، انتقل سريعًا ليكون مساعد مدرب اف سي توينتي في ذلك الوقت مع المدرب ستيف ماك كلارين، وبعد ترك الأخير منصبه عيّن النادي الهولندي شرودر مدربًا للفريق لكن سرعان مع تم التعاقد مع مدرب آخر، وهو مشيسل جانسين بحجة ان شرودر لم يكن حاصلًا على شهادة التدريب بعد.
أكمل شرودر دراسته ليحصل على شهادة التدريب من الإتحاد الأوروبي، وبعد حصوله عليها في مايو 2014، تم تعيينه مرةً أُخرى كمدرب لفريق توينتي، لكن سرعان ما تمت استقالته بسبب حصوله على نقطة وحيدة فقط في أول اربع مباريات.
بعد ذلك ذهب ليكون مساعد “هاب ستيفنز” مدرب فريق هوفنهايم الألماني، قبل أن يتم تعيين جوليان ناغيلسمان، مدرب لايبزيغ الحالي، كمدرب للفريق في فبراير 2016، وبقيَ شرودر مساعدًا لناغليسمان في فترة قيادته لهوفنهايم ضمن الطاقم الفني للنادي الألماني.
وفي 5 يونيو عام 2018، توصّل نادي أياكس أمستردام مع شرودر ليكون مساعد مدربهم الجديد ايريك تين هاغ، الذي أعاد الفريق الهولندي إلى الواجهه من جديد ووصل بهم إلي نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وخرج بصعوبة بالغة من توتنهام هوتسبير.
وأخيرًا في صيف 2019 ترك شرودر أياكس بعد حصوله على فرصة ليكون المدرب الأول لهوفنهايم، وقام بعمل أكثر من جيّد مع الفريق الألماني، الذي أوصلهم إلى المركز السابع في الدوري.
وحقق معهم 12 فوزًا من ضمنهم فوز على بايرن ميونيخ و بروسيا دورتموند بداية الموسم، قبل أن تتم اقالته منذ فترة بسبب اختلاف في وجهات النظر في الصفقات في سوق الإنتقالات وغيرها من الأمور.
بكل تأكيد سيكون شرودر إضافة للفريق الكتالوني مع مواطنه المدرب الهولندي كثيرًا، في تحليل اداء الفريق والتحضير وقراءة الخصوم، لما يمتلكه من خبرات في الملاعب الأوروبية.