بتشكيلة غير متوقعة يبدأ بها الزمالك أمام نادي مصر، معتمدًا بأكثر من ثلاث عناصر شبابية جديدة بمباريات الفريق بالدوري، يفقد الأبيض نقطتين مع فوز نادي مصر بنقطة.
بدأ نادي الزمالك تشكيلته ب4_2_3_1 مع مشاركة “أوباما” كلاعب ارتكاز بجانب “بيسو”، ومشاركة “عبد الله جمعة” في مركزه الأساسي كجناح أيسر طائر مع تغيير المراكز مع “إسلام جابر” الجناح الأيمن في بعض أوقات المباراة.
أما عن تشكيلة كابتن خالد جلال فقد بدأ ب4_4_2 مع الضغط الدفاعي بالعمق واللعب على المرتدات والكور الطولية خلف دفاع نادي الزمالك.
في ظل الضغط الدفاعي في العمق للاعبي مصر، بدأ نادي الزمالك باللعب على الأطراف ولكن بدون جدوي، فأهدر الفريق العديد من العرضيات بجانب “إسلام جابر” الحاضر الغائب عن الفريق و “سكر” الظهير الأيمن الذي كان نادرًا ما نراه متقدمًا في الثلث الهجومي مقارنةً بالجانب الأيسر الذي شهد المسانده الدائمة للهجوم.
أوباما بدي لنا بالملعب كلاعب طائر في بعض أحيان المباراة سواء كماهجم ثاني بجانب كاسنجو ومساندته بالصغط، أو لاعب رقم عشره تحت المهاجمين، ولكن كلاعب إرتكاز لم يظهر بالمستوي المطلوب.
غياب طارق حامد قد أثر كثيرًا على نادي الزمالك وخصوصًا بالتغطية العكسية التي فقدها الفريق الليلة والضغط القوي على الخصم بجانب استخلاص الكرة.
بعدما قام كارتيرون بتبديل زيزو مكان بيسو، عاد عبد الله جمعه إلى مركز الظهير الأيسر وأمامه حسام أشرف كجناح، ألا أن اداء عبد الله قد تحسن بعد تغيير مركزه واستخلص أكثر من كرة.
وسط الملعب قد افتقد كثيرًا اللاعب الذي “يسلم ويستلم”، حلقة وصل بين الدفاع والهجوم كانت غير موجوده والذي سد ثغرتها “فرجاني ساسي” نسبيًا بالشوط الثاني بعدما استطاع فتح الملعب وتحريكه.
من أبرز أخطاء نادي الزمالك الليلة وهي “الكور الطولية”، مشكلة تراكمية يمر بها الأبيض بمعظم المبارايات، الكور الطولية التي ينفذها الفريق عادتًا ما تأتي لرجل الخصم وهو ما يؤدي إلى ارتفاع عدد التمريرات الخاطئة.
ليست الكوره الطولية هي المشكلة الوحيده البارزه، فمشكلة العرضيات لدى نادي الزمالك الليله كان لها الدور الأبرز الليلة لفقد الزمالك العديد من الهجمات المؤكده.
في ظل مساحات الزمالك وحصول نادي مصر على بعض المرتدات، لم يستغل الفريق هذه الثغره بالوجه الأفضل بسبب البطء الشديد في التقدم بالهمجة واستمرار الفريق فتره طويل لإعداد الهجمة.
ضغط واستحواذ من الثلث الهجومي لنادي الزمالك خاصةً في الشوط الثاني ولكن بدون خطورة أو فرص مؤكدة داخل الثلاث خشبات الإ فقط آخر خمس دقائق من المباراة والتي شهدت ضغط قوي من الأبيض.
حراس الفريقين هم نجوم المباراة بلا منازع بعد إفساد أكثر من هدف مؤكد لكلا الفريقين، وأخيرًا في ظل الإمكانيات التي يمتلكها نادي مصر مقارنةً بفنيات الزمالك فقد قدم مباراة جيده استطاع من خلالها تنفيذ فكر خالد جلال.