افتقد الدوري الإسباني الكثير من قيمتة السوقية والفاعلية الجماهيرية بعد رحيل كريستيانو رونالدو عن نادي ريال مدريد الإسباني، حيث كانا يتصدر فريق العاصمة وكبير كتالونيا قائمة الأعلى تسويقيًا في تلك الفترة لكن بعد رحيل صاروخ ماديرا حدثت الإنخفاض السريع والمفاجئ.
الآن، نحن على موعد مع ضربة جديدة سوف تتلقاها الكرة الإسبانية بخروج ليو ميسي من نادي برشلونة بعد إصراره على الرحيل، وطلبه من مسؤولي قلعة البلوغرانا فسخ العقد رسميًا، ليرحل أحد نجوم المسابقة و كرة القدم عبر التاريخ والهدّاف التاريخي لليغا.
وفقًا لما ذكره موقع ” transfermarkt”، المختص في تقييم الإحصائيات فإن نادي ريال مدريد الإسباني كان في مقدمة قائمة الأندية الأعلى قيمة سوقية في العالم، لكن بعد رحيل كريستيانو رونالدو أعلن عن تراجعه إلى المركز الرابع.
الأمر وقتها لم يقتصر على القيمة السوقية للنادي فقط في الواقع ولكن وصل إلى تراجع قيمة الريال على مواقع التواصل الاجتماعي وانخفض عدد متابعي ريال مدريد على انستجرام وقتها مليون متابع في أقل من شهر.
بعد الأزمة التي ضربت النادي الملكي بإنخفاض قيمته السوقية برحيل الملك، ارتفعت أسهم لاعبي نادي برشلونة بقيمة 1.20 مليون يورو، لذلك فإن رحيل البرغوث الأرجنتيني سيكون ضربة قوية تهتز لأجلها الكرة الإسبانية لأنه وبحسب التوقعات سوف تخسر الليغا الإسبانية ما يقرب من ال7% من قيمتها، فيما تنخفض القيمة السوقية لقلعة البلوغرانا إلى ما يقرب من 10%.
من أين للكرة الإسبانية بلاعبين بحجم ميسي و رونالدو ليعودوا لهم إلى القمة السوقية.
