الدوري المصريبطولات عربيةكرة قدم

تحليل..بهدف قاتل ذئاب الجبل ب 9 لاعبين يلدغوا فرسان ميت عقبة

 

في مباراة أستطاع “عماد النحاس” السيطرة على كافة مجاريها، بدأ تشكيلته ب4_4_3 مع دخول “هينستروزا” أو “شكري نجيب” إلى العمق، في أدوار تبادلية بينهما.

بهذه التشكيلة استطاع أبناء النحاس امتصاص خطورة الزمالك الهجومية وسرعات لاعبيه في ظل تكثيف دفاعات ذئاب الجبل بنصف ملعبهم.

أما عن كارتيرون فبدأ بتشكيلته المعتادة 4_2_3_1، مع ظهور “عبد الله جمعة” الظهير الأيسر والذي لم يقدم المردود المطلوب في ظل عدم المشاركة الأساسية مع الأبيض، بجانب تبادل الأدوار بين الثنائي “فرجاني ساسي” و”أوباما” في أوقات كثيره بالمباراة.

المقاولون بدأ المباراة بضغط على الأبيض وخطورة قوية على الفريق وبالأخص من الجانب الأيسر الذي بات لنا فارغ دفاعيًا بعد دخول عبد الله إلى العمق كثيًرا للمساندة.

نزول “عبد الغني” مكان “حازم إمام” ساند الفريق دفاعيًا ولكن لم يكن عونًا كافيًا للثلث الهجومي في الإنطلاقات والتكملة الهجومية.

مساحات كبيرة خلف دفاع الأبيض وبالأخص من الجانب الأيسر، شكلت خطورة كبيره على دفاع الزمالك، فقد أرسل ذئاب الجبل العديد من الكور الطولية الخطيرة خلف المدافعين.

عدم استغلال الركنيات بشكل جيد بجانب عدم صناعة العرضيات في ظل وجود أكثر من لاعب يجيد العاب الهواء قد أثر بالسلب على نادي الزمالك.

اخطاء بالتمركزات الدفاعية للأبيض، فقد كان اللاعب “شكري نحيب” والذي يعد من أهم مفاتيح المقاولون، خالي تمامًا من الرقابة بجانب الأختراقات الكثير والتي كانت تتواجد بشكل سهل داخل ال18 فقد شكلت خطورة كبيرة على الفريق وبالأخص بالشوط الاول.

لاعبي الزمالك اليوم في حالة عدم تركيز، فقدوا الكثير من التمريرات، استهتار غريب وعدم استغلال للكرات الثابته والركنيات والتي تعد في بعض المباريات اطواق نجاه.

بعدما أشهر الحكم البطاقة الحمراء ل”فادي نجاح” مدافع المقاولون، تراجع الشيمي من نصف الملعب ليتركز بالدفاع ويصبح مساك ثاني بجانب سمير.

كانت تلك النقطة بداية تحول نسبيًا لنادي الزمالك وبالأخص الثلث الهجومي لتشكيل خطورة، أما عن الثلث الدفاعي فالذئاب مازالت قادرة ب10 لاعبين إزعاج الدفاع الزمالكاوي.

بالشوط الثاني بدأ نادي المقاولون بتكثيف عدد المدافعين أكثر فاكثر لتضييق المساحات، معظم الفريق داخل نصف ملعبهم بجانب التركيز على المرتدات في ظل ضغط الزمالك وسرعاته.

تكتيك النحاس قد قفل جميع الحلول على الأبيض، حتى بدأ الفريق بتشكيل خطورة عن طريق التحرك بدون الكرة لفك الكثافات الدفاعية.

وبدخول كاسنجو، أصبح مهاجم ثاني بجانب “مصطفى محمد” تكثيفًا للهجوم، بجانب دخول “أوناجم” مكان “أوباما” أصبح الشكل الهجومي كالآتي:

نزول بن شرقى للعمق والمشاركة كصانع العاب في ظل عدم وجود حلقة الوصل، عاد زيزو مرة أخرى إلى الجانب الأيسر وأوناجم بالجانب الأيمن والذي شكل خطورة كبيرة على مدافعي المقاولون.

الكثافة الهجومية للأبيض داخل ال18 وخطأ من مدافع المقاولون في إبعاد للكرة والتي كان يجب أن يبعدها على الأطراف وليس العمق، اصفر عنها هدف نادي الزمالك.

وبعد تبديل الثنائي “أسامة فيصل” و”حسام أشرف”، ظهر نادي الزمالك بالاندفاع والكثافة الهجومية بمعظم لاعبيه ولكن استطاع الذئاب باستغلال المساحات الكبيرة وتسجيل هدف ثاني قاتل عن طريق البدلاء.

أظهر مجلي لاعب المقاولون تألقة الشديد الليلة، بحيث كان حلقة وصل مثالية بين الثلثين الدفاعي والهجومي، لدية رؤيه للملعب بأكمله يستطيع تحريك جميع العناصر، بجانب التكمله والدعم الهجومي المثالي.

بالنهاية استطاع “عماد النحاس” أن يدرس كارتيرون جيدًا فنيًا، استطاع أن يسلب من الزمالك ثلاث نقاط مهمة بعد استهتار وعدم تركيز واضح من الفريق.

زر الذهاب إلى الأعلى