“كان بيموت في الأهلي لحد ما مات فيه”.. الذكري الــ14 لرحيل محمد عبد الوهاب
في كل يوم جديد يتركنا شاب عزيز يفارقنا جسده بينما تظل روحه حولنا، ففي عام 2006 فارقنا لاعب من أهم وأبرز لاعبي الأهلي والمنتخب المصري، وهو “محمد عبد الوهاب” الظهير الأيسر للفريق الأول لكرة القدم بالاحمر، الذي فارق الحياة في ريعان شبابه، ولم يكمل الـ23 من عمره.
ففي عام 2006 وبالتحديد في 31 من شهر أغسطس، عم الحزن على أرجاء العالم العربي بالكامل، حزنًا على وفاة واحدًا من أنجح وأبرز لاعبي خط الوسط التي جاءت على مر عصور الكرة المصرية رغم صغر سنه، ولم يأتي مثله حتى الآن.
“مسيرة عبد الوهاب داخل النادي الأهلي”
كان محمد عبد الوهاب يعشق النادي الأهلي عشقًا جمًا ومميزًا، كان لديه انتماء شديد للنادي والكيان الأحمر، حتى أنه رفض العودة للعب مرة أخرى لنادي الظفرة بعد انتهاء إعارته للأحمر، حيث قال حينها: “الأهلي لم يخلف معي موعدًا.. فكيف افعلها، أعطيت وعدًا ولن أتراجع عنه”.
قضى “عبد الوهاب” رحمة الله عليه داخل جدران النادي الأهلي فيما يقارب عام، وبالرغم من قِصر المدة إلا أنه حقق كثير من الإنجازات، واستطاع خلالها حصد 7 بطولات مختلفة مع المارد الأحمر.
وشارك اللاعب في 26 مباراة مع فريق الكرة بالأهلي في الدوري المصري، واستطاع خلالهم تسجيل ثلاثة أهداف.
وفي عام 2005 الذي كان يعتبر عام السعد على عبد الوهاب، حيث حقق أول بطولة دوري له داخل جدران القلعة الحمراء، وليس ذلك فقط بل حقق مع المارد الأحمر الأميرة السمراء “بطولة دوري أبطال إفريقيا”.
“كان بيموت في الأهلي لحد ما مات فيه”
هذه الكلمات المؤثرة، التي قالتها والدة عبد الوهاب بعد وفاته، وهذا بسبب حبه الشديد للكيان الأحمر الذي توفى بداخله على ملعب مختار التتش.
“في حد يفارق ويسيبنا إنما بيعيش جوه قلوبنا”
مازال الجميع يتذكر عبد الوهاب ويحيي ذكراه التي مازالت خالدة في أذهان كل مشجعين النادي الأهلي والعالم العربي أجمع، بالرغم من مرور 14 عام.
“رحم الله عبد الوهاب واسكنه فسيح جناته”.