يوجد لاعبون لا تتذكرهم أو تعرفهم الجماهير وتتعدد الأسباب، منهم اللعب في الدوريات الأدنى، أو بسبب الإحتراف منذ الصغر ولا تكون الأعين عليهم، وأحد هؤلاء اللاعبين رائد بشير الذي إرتدى قمصان الترسانة الزمالك والأهلي وإحترف في العديد من الأندية العربية وأبرزهم الشارقة الإماراتي والوداد المغربي ولكن الإصابات أبعدته عن الكثير من الأندية.
وتواصل 195 سبورتس مع رائد بشير ليحكي تجربته في الملاعب المختلفة، ولماذا لم يستمر في أحد القطبين، وإليكم نص الحوار:-
أين بدأت ممارسة كرة القدم؟
بدأت في مركز شباب سمالوط وإنتقلت إلى نادي المنيا ومنه لعبت لمنتخب شمال الصعيد، ومن ثم إنتقلت إلى نادي الترسانة وحصلت معهم على هداف الفريق والذي كان بوابتي لتمثيل منتخب مصر للناشئين، ومن الشواكيش إلى الزمالك بداية من موسم 2009-2010 وكان الفريق تحت قيادة هينري ميشيل، وتم تصعيدي إلى الفريق الأول رغم قيدي تحت السن.
كيف بدأت رحلة إحترافك؟
في البداية لم أحصل على مستحقاتي رفقة الزمالك ولذلك سافرت للإحتراف في الدوري الليبي ولعبت لأندية أهلي بني غازي، الوحدة والنجمة الليبي، ولكني لم أحصل على أية بطولة رفقة الأندية التي لعبت لها على الرغم من حصولي على أفضل المهاجمين والمحترفين بشهادة خبراء الكرة في ليببا.
وبعد تألقي إنضمت إلى معسكرات منتخبات مصر للناشئين والأوليمبي.
بعد تألقك في ليبيا، هل حصلت على عروضًا من الدوري المصري؟
بالفعل تلقيت عرضًا من عدة أندية مصرية وعلى رأسهم الأهلي لذلك فضلت إرتداء القميص الأحمر، وتحدث معي فتحي مبروك نجم الأهلي الأسبق، وإنضممت إلى الأهلي ولعبت مع الفريق لمدة شهر حتى حدوث ثورة 25 يناير عام 2011.
وماذا عن تجربتك في الدوري العماني؟
بعد حدوث الثورة تلقيت عرضًا من نادي الخور العماني وسافرت ولعبت معهم موسم وحصلت على هداف بطولة الكأس وأفضل لاعب في الدوري لأسابيع عديدة ووصلت إلى نهائي كأس السلطان قابوس.
يقال أنك كثير الإصابات، فماذا حدث؟
بعد تألقي في عمان حصلت على عرضًا من نادي الصريح الأردني، لكني لم أكمل الموسم بسبب الإصابة، ومن ثم إنضم إلى فريق الشارقة الإماراتي ولم أستكمل المسيرة رفقة الفريق الإماراتي بسبب الإصابة، ورحلت إلى الدوري المغربي وتحديدًا فريق الوداد البيضاوي وإنضممت لهم ولم أكمل أول موسم بسبب الإصابة كذلك.
قلت في وقت سابق أنك رفضت عددًا من عروض “التجنيس”، ماذا حدث ولماذا رفضت؟
بالفعل، تلقيت عروضًا للتجنيس من أحد الدول العربية، وتحدث معي رئيس أحد الأندية الإماراتية من أجل الحصول على الجنسية الإماراتية وتمثيل منتخب الإمارات الأوليمبي، ولكني رفضت جميع العروض بسبب رغبتي في الإستمرار رفقة منتخب الفراعنة.
هاجمت هاني رمزي من قبل، فلماذا الهجوم؟
كان ذلك بسبب عدم إستدعائي للمنتخب أنذاك رغم أني كنت أفضل المهاجمين ومتألق مع فريقي العماني، وإنضممت للعديد من المعسكرات ولعبت فريق أول وأنا عمري 18 عامًا، وهاني رمزي إهتم فقط بالمصالح الشخصية و”البيزنس” ولم ينظر إلى المصلحة العامة ومصلحة المنتخب.
هل إعتزلت؟ وماذا تعمل حاليًا؟
لا، لم أعتزل، ولازلت في مرحلة التأهيل للعودة، وسألعب لأحد الأندية المغربية، وحاليًا أعمل كمستشار فني ورياضي لشركة أتليتكو المغربية الإسبانية لتسويق اللاعبين.