23 يوم تفصلنا عن حدث تاريخي سيحدث لأول مرة في تاريخ الكرة المصرية، قُطبي الكرة المصرية في نهائي دوري أبطال إفريقيا.
من كان يتخيل أن الحدث الذي طالما تمناه الكثير أصبح حقيقة، وثنائي مصري يُزين البطولة الإفريقية، ولكن ستكون السادسة ام التاسعة؟
برغم طول المدة التي تفصلنا عن ذاك الحدث المهم، ألا وأن الجماهير بدأت بالحديث عن اللقاء من الآن، وينتاب البعض مشاعر الخوف، والبعض الاخر مشاعر التفاؤل، ولن تهدأ تلك المشاعر حتى يوم المباراة.
“الزمالك المحظوظ والأهلي المُرتب”
يعتبر نادي الزمالك الاكثر حظًا في العالم، فيمكن أن يكون في أسوأ حالاته ويتوج ببطولة، وهذا سبب قلق جماهير الأهلي من مواجهة الزمالك، خصوصًا بعد لقاء السوبر الآخير.
اما الأهلي في الفترة الأخيرة فهو مُرعب ومنظم كما ينبغي، وبرغم الاصابات ألا وانه قادر على تقديم كرة قدم ممتعة، وهذا ما يُقلق جماهير الزمالك، ولهذا سيظل التساؤل “سادسة أم تاسعة” يشغل الأذهان حتى يوم ٢٧ نوفمبر.
سادسة أو تاسعة، ففي النهاية الكرة المصرية مُستفادة، ولكن الخاسر من بينهما غير مُستفاد بالمرة، فلن تَمُر خسارة أحدهما على الآخر مرور الكرام.