تنتظر القارة الإفريقية تتويج أمير جديد للقارة، يوم الجمعة القادمة على ستاد القاهرة الدولي، بين قطبي الكرة الإفريقية الأهلي والزمالك في نهائي تاريخي لأول مرة، حيث وصفه البعض بنهائي القرن.
على طريق نهائي كأس أمريكا الجنوبية”كأس الليبرتادورس” بين بوكا جونيورز وريفر بليت العدوين اللدودين في الأرجنتين، المباراة كان يُطلق عليها “سوبر كلاسيكو” وتحدث عنها العالم أجمع بعد أحداث المشادات بين الجمهورين، لتضطر السلطات الأرجنتينية عدم سماحها بإقامة اللقاء داخل البلد ليستضيفه ملعب “سانتياجو بيرنابيو” معقل ريال مدريد الإسباني، وتوج ريفر بليت بالبطولة بنتيجة
التاسعة للشياطين.. رقم عنيد
بطل القارة وأكثر المتوجين باللقب برصيد 8 ألقاب أعوام، 1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013.
وصل الأهلي إلى النهائي مرتين في أخر 5 نُسخ، خسر الأول عام 2017 أمام الوداد المغربي 2-1 في مجموع اللقاءين، أحرز أحد أهداف الوداد أشرف بن شرقي -لاعب الزمالك الحالي-، النهائي الأخر كان عام 2018، بعد ريمونتادا من الترجي التونسي في مدينة رادس بتونس، وإنتهى اللقاءين 4-3 لصالح أبناء سويقة.
بيتسو موسيماني مُدرب الأهلى الحالي عازم على الظفر باللقب الثاني له خلال 4 سنوات، بعد أن فاز بكتيبة صن داونز الجنوب إفريقي على حساب الزمالك 3-1 في عام 2016.
المارد الأحمر صعد للنهائي بعد فوزه بجدارة على الوداد الرياضي المغربي 5-1 في مجموع اللقاءين، فهل يواصل الأداء الجيد رفقة موسيماني، ويحقق التاسعة العنيدة؟
من 2002 والأبيض يحلم
نادي الزمالك ثاني أكثر المتوجين بالبطولة برصيد 5 بطولات، حققهم في أعوام 1984، 1986، 1993، 1996، 2002.
ومنذ 18 عامً تنتظر الجماهير رفع كأس إفريقيا من جديد، ووضع النجمة السادسة على الشعار.
الزمالك وصل إلى النهائي بعد تخطي عقبة الرجاء الرياضي المغربي بنتيجة 4-1 في مجموع اللقاءين، بعد أن فاز ذهابًا بهدف نظيف، وإيابًا 3-1.
وصل الأبيض في عام 2016 إلى نهائي دوري الأبطال ولكنه خسر 3-1 على يد صن داونز الجنوب إفريقي، الذي كان يدربه بيتسمو موسيماني مدرب الأهلي الحالي.
شيكابالا ورفاقه يريدون إختتام العام بأفضل شكل، بعد أن بدأ الفارس الأبيض العام الحالي بالفوز ببطولتين في إسبوع واحد، الأولى كانت السوبر الإفريقي أمام الترجي الرياضي التونسي، والثانية السوبر المصري أمام الأهلي.
فمن سيُكتب إسمه على كأس البطولة يوم الجمعة، نسر الأهلي أم فارس الزمالك؟