تواصلت الاتهامات المتبادلة بين آنا ماردونا، الشقيقة الكبرى للاعب الراحل دييجو مارادونا، وابنتيه دلما وجيانينا، وسط دهشة المجتمع الأرجنتيني.
المؤسف أن الاتهامات كانت على الهواء مباشرة، وبالتحديد في أحد البرامج التليفزيونية، حين تلقت آنا اتهامًا بأنها كانت أكثر المستفيدين من مارادونا، وتستغله للاستيلاء على أمواله.
بداية المشكلة كانت حين قالت الصحفية يانينا لاتوري، في برنامج لوس أنجليس دي لا مانيانا، إن أخوات مارادونا حصلوا على 4 مليارات بيزو كولومبي لرعايتهم له.
وشنت شقيقة مارادونا هجوماً قاسياً على بناته قائلة: “أين كانوا؟ كان يطلب أن يراهم، ونحن لا نلتقي بهم أبدًا، تخلوا عنه”.
وردت دلما ابنة مارادونا على الاتهامات بأنها عمتها كاذبة وقالت: “احتراماً لوالدي لم أرد عليها”.
وتوالت الاتهامات لبنات مارادونا بأنهن أهملن الوالد، وقال أحد الأطباء لصحيفة كلارين الأرجنتينة إنه لا يصدق أن بنات مارادونا أرسلنه إلى غرفة خلف مطبخ، وسط ضوضاء كبيرة، ودون حمام داخلي من أجل التعافي، فهذه ليست الطريقة التي يتم بها الاعتناء بشخص كان في مقام دييجو: “لماذا لم يستأجرن منزلاً به غرفة بحمام في الطابق الأرضي؟ كان لدى مارادونا المال ليكون فى مكان مريح للعلاج بالمنزل”.
