بطولات عالميةكرة قدم

بايرن ميونيخ يرفض الإساءات العنصرية لمدافعه ديفيز

انضم هربرت هاينر رئيس نادي بايرن ميونيخ الألماني إلى قائمة من أدانوا توجيه إساءات عنصرية، عبر الإنترنت، للاعب ألفونسو ديفيز مدافع الفريق وصديقته جوردين هويتيما.

وقال هاينر إن العداء العنصري الذي تعرض له ألفونسو ديفيز وصديقته هويتيما “أضر بنا أيضا ولن نتسامح في هذا الشأن بأي شكل.”

وأضاف: “نادينا بدعم الانفتاح. وأسسنا مبادرة (أحمر ضد العنصرية) منذ فترة، وهو ما نمارسه بنشاط كبير في النادي. لا مكان في عالمنا للإقصاء والتمييز والكراهية والعنف بكل أشكاله.”

وهويتيما (19 عاما) لاعبة كرة قدم محترفة بفريق سان جيرمان الفرنسي، ونشرت قبل أيام لقطة شاشة لعدد من التعليقات المسيئة التي تلقتها على تطبيق إنستجرام، وذلك على صورة تجمعها بلاعب بايرن ميونيخ.

الأمر ليس جديدًا

وتعاني الملاعب الأوروبية من الإساءات العنصرية، في الأشهر الماضية، تجاه لاعبين من ذوي البشرة السوداء.

واتخذت السلطات الكروية إجراءات تأديبية بحق اتحادات وطنية وأندية، على خلفية تصرفات مشجعيها.

ولا تشكل العنصرية في كرة القدم ظاهرة جديدة. ففي الستينات من القرن الماضي، وجهت إساءات عنصرية للاعب ألبرت جوهانسون، وهو أول لاعب ذي بشرة سوداء يشارك في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ضمن صفوف ليدز يونايتد، في مواجهة ليفربول عام 1965.

وظلت العنصرية، وإثارة الشغب، بمثابة مشكلة كبيرة في كرة القدم خلال العقود التالية. ومع ذلك ازداد الوعي العام بهذه القضايا مع اكتساب مسابقات دوري محلية للشهرة العالمية، وتزايد عدم تسامح لاعبي كرة القدم إزاء التمييز بكل أشكاله.

وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أنه ليس لديه أي تسامح إزاء العنصرية، وقد حث في العام الماضي كل الاتحادات الوطنية على فرض إجراءات من ثلاث مراحل في التعامل مع الأحداث العنصرية.

وتقضي تلك الإجراءات بقيام حكم المباراة بإيقاف اللعب عند وقوع إساءة عنصرية، مع توجيه الإذاعة الداخلية للملعب إنذارا. أما المرحلة الثانية فتتمثل في قرار الحكم بإيقاف المباراة مؤقتا، وفي حالة استمرار الإساءات العنصرية، تأتي المرحلة الثالثة وتتمثل في إلغاء المباراة.

ويصبح الأمر صعبًا للحد من هذه الإساءات على صفحات التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى