شعر مدرب أرسنال ميكيل أرتيتا بخيبة أمل بعد تعادل فريقه (1-1) مع ساوثهامبتون بالدوري الإنجليزي، أمس الأربعاء، رغم اعترافه أنها نتيجة جيدة بعد طرد مدافعه جابرييل بعد ساعة من اللعب.
ولم يفز أرسنال في الدوري منذ تغلبه على شيفيلد يونايتد، متذيل الترتيب، في 4 أكتوبر وخسر آخر 4 مباريات باستاد الإمارات، لكنه كاد يخطف الفوز على ساوثهامبتون عندما سدد روب هولدينج في العارضة، في الوقت المحتسب بدل الضائع.
ومع استمرار غيابه عن الفوز في الدوري، للمباراة السادسة على التوالي، تحسر أرتيتا على طرد جابرييل لحصوله على الإنذار الثاني بعد تدخل على ثيو والكوت، صاحب هدف الذئاب ولاعب أرسنال السابق.
وقال أرتيتا: “أشعر بخيبة أمل لأنني كنت أفكر في تغيير المدافع قبل ذلك مباشرة، ولم أملك الوقت لفعل ذلك، في النهاية حصلنا على نقطة واحدة يمكن اعتبارها مقبولة بالنظر إلى الظروف”.
وأضاف: “اللاعبون بدأوا كما فعلنا قبل 3 أيام، وأحرزنا هدفاً رائعاً وسيطرنا على المباراة، لكن مرة أخرى تسببنا في مشاكل لأنفسنا”.
الحارس لينو: لا تلوموا أرتيتا
وقال بيرند لينو، حارس أرسنال، إن مدربه ميكل أرتيتا لا يُلام على المركز المتراجع للفريق، وأكد أنه يجب على اللاعبين تحمل مسئولية تراجع الأداء والنتائج.
وأضاف: “إذا نظرنا إلى طريقة ركضنا داخل الملعب، في بعض الأوقات، فيجب لوم اللاعبين فقط. نحن نحصل على بطاقات حمراء ونرتكب الأخطاء ونقف في مراكز خاطئة. هذه هي الأمور التي قالها المدرب آلاف المرات. في النهاية يحدث ذلك بسبب ضعف التركيز من جانب اللاعبين”.
وتابع: “لا يمثل المدرب أزمة في غرفة اللاعبين، ولا يوجد انتقادات ضده. نحن ننتقد أنفسنا ويدرك اللاعبون مسئوليتهم عن ذلك”.
وقال الحارس الألماني: “السلوك خاطئ ونفتقر للانضباط وليس لدينا ثقة في أنفسنا. هناك العديد من العوامل المؤثرة في اللعب هنا. تحدثنا فيما بيننا بوضوح عن ذلك، ويتفق الجميع على أنه يجب أن نتغير سريعا”.
وسيلعب أرسنال في المباراة المقبلة بالدوري في ضيافة إيفرتون، صاحب المركز الخامس، يوم السبت المقبل.
