بطولات عالميةكرة قدم

نيمار يتضامن مع طفل تعرض للعنصرية: أتمنى أن تتحلى بالقوة والحب

تضامن نيمار دا سيلفا مهاجم باريس سان جيرمان مع طفل برازيلي يبلغ من العمر 11 عاماً، تعرض لمضايقة عنصرية أثناء إحدى بطولات كرة القدم.

وتعاطف نيمار مع الطفل واستنكر ما تعرض له، وانزعج من حالة البكاء الشديدة التي ظهر عليها الطفل، في مقطع فيديو انتشر، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال نيمار في مقطع فيديو: “رأيت أنك مررت بموقف غير سار ومحزن تماماً، للأسف مررنا بهذه الأنواع من الأمور التي لم تعد مناسبة لهذا الزمن، أتمنى أن تتحلى بالقوة، والكثير من النور والحب”.

وانتشرت قصة لويز إدواردو، لاعب أكاديمية أوبرلانديا، على نطاق واسع عبر الإنترنت والصحافة البرازيلية منذ يوم الخميس.

وحدثت الواقعة، يوم الأربعاء، أثناء مباراة أمام معهد “SET” أقيمت في بلدية كالداس نوفاس، ضمن بطولة للأطفال.

وفي نهاية المباراة، غادر لويس إدواردو الملعب، وبدأ على الفور في البكاء بشكل هستيري، الأمر الذي لفت انتباه بعض الآباء الذين توجهوا إليه ليعرفوا ماذا يحدث، وأخبرهم الصبي أن مدرب الفريق المنافس، لاسارو كيانا، خاطبه بعبارات عنصرية.

وروى الطفل دون أن يتوقف عن البكاء: “قال الرجل احجزوا الأسود هناك.. وهناك انتظرت حتى النهاية لأتحدث مع والديّ. لقد قالها كثيراً”.

وأصدر النادي مقطع فيديو يحتوي على شهادة الصبي عبر حسابه على إنستجرام، وذكر أنه تقدم بشكوى في مركز الشرطة، ووصف ما حدث بأنه “عمل مؤسف يزيد من تلطيخ صورة كرة القدم”.

وقرر منظمو المسابقة الإيقاف المؤقت لمدرب الفريق المنافس الذي نفى، يوم الجمعة، هذه الاتهامات وأعلن أنه “فوجئ” بتورطه في القضية، وقال: “لا أحد لديه دليل.. ولم يسجل أحد أي شيء”.

وطالب نيمار الطفل لويس إدواردو بعدم “الاستسلام” من لعب كرة القدم.

وقال: “حوّل ذلك إلى قوة وتدريب وتفانٍ، حوّله إلى حب لما تفعله وحب تجاه والديك وأسرتك والجميع، بلا عرق ولا لون، أتمنى لك النجاح، أنا معك، وأهدي لك عناقاً”.

زر الذهاب إلى الأعلى