أكد ميلان أحقيته بإنهاء العام 2020 في الصدارة، بفوز في الرمق الأخير على ضيفه لاتسيو 3-2، ليل الأربعاء صباح الخميس، في الجولة 14 من الدوري الإيطالي.
واستعاد ميلان صدارة ترتيب الكالتشيو من جاره إنتر الذي تصدر لساعات معدودة بفوزه الصعب على مضيفه فيرونا بالنتيجة نفسها.
سجل أهداف ميلان انتي ريبيتش (10) وهاكان جالهان أوغلو (17 من ركلة جزاء) وتيو هيرنانديز (90+2)، وسجل هدفي لاتسيو لويس ألبرتو (27) وتشيرو ايموبيلي (59).
وأنهى ميلان عام 2020 في الصدارة بعدما رفع رصيده إلى 34 نقطة مقابل 33 لإنتر، فيما تجمد رصيد لاتسيو عند 21 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطة عن فيرونا التاسع.
وأصبح ميلان ثاني فريق في تاريخ البطولات الأوروبية الخمس الكبرى يسجل هدفين على الأقل في أكثر من 15 مباراة متتالية في عام واحد، بعد برشلونة الإسباني عام 1948 (18 مباراة).
وانفرد ميلان بكونه الفريق الوحيد في الدوريات الكبرى الذي لم يخسر أي مباراة حتى الساعة، مستفيدا من سقوط يوفنتوس حامل اللقب، الثلاثاء، أمام ضيفه فيورنتنيا بثلاثية نظيفة.
وتواصل غياب النجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (39 عاما) عن الفريق اللومباردي، بسبب إصابة تعرض لها في 22 نوفمبر الماضي، رغم عودته للتدريب منذ قرابة عشرة أيام.
لم يتأخر ميلان في افتتاح التسجيل بعدما لعب جالهان أوغلو ركلة ركنية على المقاس إلى رأس ريبيتش الذي أكملها في المرمى.
وضاعف التركي النتيجة من ركلة جزاء سددها في الزاوية العكسية للحارس الإسباني المخضرم بيبي رينا.
واحتسب حكم المباراة ركلة جزاء للاتسيو انبرى لها هداف أوروبا في الموسم الماضي تشيرو إيموبيلي، لكن الحارس العملاق جيانلوجي دوناروما تصدى لها ببراعة لتصل إلى ألبرتو الذي أودعها في الشباك.
وأدرك الضيوف التعادل بعد كرة بينية من الصربي سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش استقبلها إيموبيلي بتسديدة يسارية “على الطاير” مرت من تحت دوناروما.
وخطف هيرنانديز هدف الفوز حين كانت المباراة تلفظ آخر أنفاسها بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها جالهان أوغلو.
