لم يتخذ ليونيل ميسي قراره النهائي بشأن إنهاء علاقة امتدت لعقدين من الزمان مع برشلونة في نهاية الموسم الجاري، لكنه ألمح إلى أنه ربما يلعب في يوم ما في الدوري الأمريكي.
وكان مستقبل ميسي على المحك عندما حاول الرحيل عن برشلونة في أغسطس. وأوقف ميسي هذه الخطط حتى نهاية موسم2020-2021 مع إصرار النادي على ضرورة أن يدفع 700 مليون يورو قيمة الشرط الجزائي إذا أراد الانتقال إلى أي فريق آخر.
لكن مع وجود برشلونة في المركز الخامس بالدوري الإسباني، ومع وجود معاناة كبيرة في النادي، وصف ميسي أزمة ناديه “بالسيئة حقا”.
وبدءًا من يناير سيكون ميسي حرا ويستطيع التفاوض مع أي فريق، في ظل دخوله آخر ستة أشهر في عقده الحالي.
وقال ميسي في مقابلة مع محطة لاسيكستا التلفزيونية الإسبانية أمس الأحد: “لا أعرف ما سأفعله بعد. سأنتظر حتى نهاية الموسم”.
وأضاف: “أود خوض تجربة الإقامة في الولايات المتحدة واللعب في هذا الدوري، وممارسة هذه الحياة، لكن لا أعرف متى سيحدث ذلك. أهم شيء في الوقت الحالي هو التركيز على الفريق وإنهاء الموسم بقوة، والتركيز على محاولة الفوز بالألقاب وعدم التشتت بأمور أخرى”.
ولم يكن بوسع اللاعب الأرجنتيني إخفاء مشاعره السلبية بعد أسوأ بداية لبرشلونة لموسم في 33 عاما، وكذلك مع معاناة ناديه المادية بسبب آثار فيروس كورونا.
وقال ميسي: “هذه لحظة صعبة على النادي وعلى الجميع، لكن من هم داخل النادي يدركون أن الأمور سيئة حقا وسيكون من الصعب إعادة النادي إلى المكانة التي اعتاد عليها”.
