ليفربول يكتفي بتعادل مخيب مع نيوكاسل ويتمسك بالصدارة
اكتفى ليفربول البعيد عن مستواه بتعادل مخيب، للمرة الثانية على التوالي، أمام منافس متعثر بعد تعادله بدون أهداف مع مضيفه نيوكاسل يونايتد في الدوري الإنجليزي، اليوم الأربعاء.
وأتيحت الفرصة لفريق المدرب يورجن كلوب للابتعاد في الصدارة بفارق خمس نقاط، لكن حامل اللقب فشل في هز الشباك بعد إهدار الفرص وأداء عنيد من نيوكاسل.
وأضاع محمد صلاح وساديو ماني وفيرمينو عدة فرص فيما أنقذ كارل دارلوف، حارس نيوكاسل، بعض المحاولات.
وكان ليفربول تعادل 1-1 مع ضيفه وست بروميتش، يوم الأحد، وسبق له التعادل في ملعب فولهام المتعثر في وقت سابق من الشهر الحالي.
وما زال ليفربول في صدارة المسابقة برصيد 33 نقطة من 16 مباراة، متقدما بثلاث نقاط على مانشستر يونايتد الذي خاض 15 مباراة.
وفشل بطل إنجلترا للمرة الأولى هذا الموسم في تسجيل هدف في مباراة بالدوري، بفضل تألق نجم المباراة الحارس كارل دارلوف، وواصل نتائجه المتواضعة خارج قواعده، بعدما اكتفى بالتعادل الخامس مقابل انتصارين وهزيمة.
أما نيوكاسل الذي خرج بشباك نظيفة، للمرة الأولى على أرضه هذا الموسم، فرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز السادس عشر.
وأجرى كلوب تغييرين على التشكيلة التي تعادلت على ملعب “أنفيلد” مع وست بروميتش، أحدهما اضطراريًا بعد إصابة الكاميروني جويل ماتيب، وحل مكانه ناثانيال فيليبس في قلب الدفاع، فيما استعان بجيمس ميلنر، العائد من الإصابة، في خط الوسط بدلًا من الهولندي جورجينو فينالدوم.
ومع هيمنة ليفربول على الكرة، حيث أنهى الشوط الأول بنسبة استحواذ بلغت 70,8 في المئة، عوّل نيوكاسل على المرتدات، وهدد باكرًا بعد أن كادت عرضية كالوم ويلسون تخدع الحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي أبعدها إلى ركنية (2).
وتابع ويلسون رأسية إثر كرة ثابتة من جايكوب مورفي مرت بجانب المرمى (6)، قبل أن يستلم كرة طويلة خلف المدافعين من ماثيو لونجستاف على الجانب الأيسر، روضها ببراعة متجاوزًا فيليبس وتوغل داخل المنطقة، وسدد كرة أبعدها البرازيلي فابينيو في اللحظة الأخيرة نحو ركنية (12).
وأتت أولى فرص ليفربول متواضعة بتسديدة لميلنر بيسراه من خارج المنطقة كانت سهلة بين يدي دارلو (16).
وأتيحت فرصة أخرى لأصحاب الأرض، بعدما مرر ويلسون كرة بينية إلى دي أندري يدلين إلى داخل المنطقة مرت بجانب القائم (17).
وأهدر محمد صلاح أخطر فرصة لليفربول في الشوط الأول بعدما وصلته كرة رائعة خلف المدافعين، من القائد جوردان هندرسون داخل المنطقة، روضها وانفرد بالحارس، قبل أن يسددها زاحفة على يمينه، إلا أن الأخير تمكن من إبعادها إلى ركنية (34).
واختتم البرازيلي روبرتو فيرمينو فرص الشوط الأول برأسية قوية من مسافة قريبة، إثر عرضية من السنغالي ساديو ماني، أبعدها الحارس إلى ركنية (45+1).
وشهد الشوط الثاني سيطرة كاملة للفريق الأحمر الذي هدد أولا برأسية لماني مرت بجانب القائم، إثر ركنية من أرنولد (54).
وأهدر “الفرعون” فرصة أخرى محققة بعدما وصلته كرة بينية من فيرمينو داخل المنطقة، فراوغ المدافعين وسدد بيسراه كرة زاحفة مرت أيضًا على بعد سنتمترات من القائم (66).
وشهد منتصف الشوط الثاني عودة الأسباني تياجو الكانتارا بعد غيابه عن الملاعب، منذ منتصف أكتوبر الفائت، بعد تعرضه لإصابة في المباراة ضد إيفرتون.
وبعد أن غاب الـ”ماجبايز” عن أجواء الشوط الثاني، كادوا يخطفون هدف التقدم عبر رأسية رائعة من كياران كلارك أبعدها بيكر ببراعة، أفضل حارس في العالم عام 2019، من أسفل الزاوية اليسرى الى ركنية (79).
واصل ليفربول ضغطه في الدقائق الأخيرة ومرر أرنولد عرضية منخفضة أبعدها دارلو ارتطمت بماني وكادت تتابع طريقها نحو الشباك، لولا أن أبعدها فابيان شار في اللحظة الأخيرة (81).
وتألق نجم المباراة دارلو مجددًا وأبعد ببراعة رأسية صاروخية لفيرمينو إثر ركنية من أندرو روبرتسون (88).