بعد هزيمة تشيلسي.. هل يكون السيتي القشة التي تقصم ظهر لامبارد
انتهت مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي بخسارة الفريق الأزرق 1-3 ليعمق جوارديولا جراح لامبارد بهزيمة جديدة أودت بالبلوز للمركز الثامن.
وبعد الهزيمة قال لامبارد: “لعبنا بشكل جيد لمدة عشر دقائق، ثم بدأ المنافس في دخول أجواء المباراة واستقبلنا هدفين متتاليين بشكل سيء. كانت ضربة قاضية لنا ولم نحسن التعامل مع الأمر”.
سلسلة من التعثرات وتحديات لامبارد
ورغم تحسن مستوى البلوز بعد البداية المتخبطة إلا أن مباراتهم مع أرسنال الجريح كانت بداية سلسلة أخرى من التخبطات، فسقطوا بثلاثية أمام الأرسنال، تلاها تعادل مع أستون فيلا، واختتمت بالهزيمة أمام مانشستر سيتي ليتحول صراع لامبارد من الرغبة في المنافسة على اللقب إلى الرغبة في إعادة توازن الفريق والعودة به للمربع الذهبي.
سقوط متكرر أمام الكبار
ويعد أحد أسوأ ما تتسم به مرحلة لامبارد مع تشيلسي هو السقوط المتكرر، والنتائج السلبية أمام الكبار، فإذا نظرنا لنتائج تشيلسي أمام الكبار هذا الموسم سنجد البداية بهزيمة أمام ليفربول بهدفين نظيفين، مرورًا بالتعادل السلبي مع اليونايتد، ومثله مع توتنهام، حتى أرسنال الجريح الذي فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف، وأخيرًا الهزيمة أمام السيتي، ليكون حصيلة لامبارد أمام الكبار 3 هزائم وتعادلين.
إقالة متوقعة
وبعد النتائج السلبية المتكررة في الفترة الأخيرة؛ زادت التكهنات والتقارير التي تشير إلى اقتراب إقالة لامبارد، فالمدرب الإنجليزي لم يكن أبدًا الضحية.. فعلى صعيد الصفقات وفرت له الإدارة، في الصيف الماضي، اللاعبين الذين طلبهم، وأبرزهم تياجو سيلفا، فيرنر، ميندي وهافيرتز، بالإضافة إلى حكيم زياش، وغيرهم من اللاعبين الذين وفرتهم الإدارة للامبارد، بالإضافة إلى الدعم الذي حظي به المدرب سواء من جانب الصحافة الإنجليزية، بسبب جنسيته، أو من جانب جماهير البلوز التي تكن تقديرًا وحبًا كبيرًا له كونه أحد أساطير الفريق عندما كان لاعبًا لهم.
كل ذلك جعل من لامبارد المدان الوحيد في قفص الاتهام، مما جعل التقارير الصحفية تزداد حول إقالته، فوفقا لـ”ديلي إكسبرس” فإن لامبارد أصبح تحت التهديد بالإقالة، وأضافت أن لامبارد كان مرشحًا للقب، خاصة بعد أن صرف على الصفقات أكثر من 220 مليون يورو، ولكن بعد ذلك أصبح لامبارد بعيدًا عن المنافسة.
بينما أكدت “ذا أتلتيك” أن إدارة تشيلسي يدأت فعلاً في البحث عن بدائل لامبارد تحسبا لإقالته.
فهل تكون مباراة السيتي هي القشة التي قصمت ظهر لامبارد، خاصة مع اقتراب دور الـ 16 في دوري أبطال أوروبا، حين يواجه تشيلسي أتلتيكو مدريد؟ أم ستجدد إدارة البلوز ثقتها مرة أخرى في لامبارد أملاً في تصحيح المسار؟