أتلتيكو مدريد يبتعد بصدارة الليجا بهدفين في مرمى إشبيلية
ابتعد أتلتيكو مدريد 4 نقاط في الصدارة، بفوزه على ضيفه إشبيلية 2-0، ليل الثلاثاء، على ملعب “متروبوليتانو” في مدريد، في قمة مؤجلة من الجولة الأولى بالدوري الإسباني.
ويدين أتلتيكو مدريد بفوزه إلى مهاجمه الأرجنتيني أنخل كوريا، والبديل ساوول نيجويس اللذين سجلا هدفي الفوز في الدقيقتين 17 و76.
وأكد فريق المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني سعيه إلى التتويج باللقب للمرة الـ11 في تاريخه، والأولى منذ موسم 2013-2014، بتحقيقه الفوز الخامس على التوالي، والثالث عشر هذا الموسم، رافعا رصيده إلى 41 نقطة مع مباراتين مؤجلتين أخريين، يمكنه رفع الفارق في حال كسبهما إلى 10 نقاط عن غريمه وجاره القطب الأول في العاصمة ريال مدريد.
وخسر أتلتيكو مدريد مرة واحدة حتى الآن، وكانت أمام ريال مدريد بالذات 0-2 في الجولة 13 يوم 12 ديسمبر الماضي، أتبعها بخمسة انتصارات متتالية أكد بها تشبثه بالمركز الأول.
كما بات أتلتيكو مدريد صاحب ثاني أفضل خط هجوم في الليجا برصيد 31 هدفا، بفارق هدف واحد أمام ريال مدريد، وبفارق 6 أهداف خلف برشلونة، علما بأنه يملك أفضل خط دفاع في الدوري، حيث استقبلت شباكه 6 أهداف فقط، وهو الفريق الوحيد الذي اهتزت شباكه أقل من 10 مرات هذا الموسم.
في المقابل، تلقى إشبيلية خسارته الخامسة هذا الموسم، فتجمد رصيده عند 30 نقطة في المركز السادس مع مباراة مؤجلة.
ونجح كوريا في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة داخل المنطقة من المدافع كيران تريبيير، فهيأها لنفسه بيمناه، واستدار وسددها بيسراه زاحفة على يسار الحارس المغربي ياسين بونو (17).
وكاد ماركوس أكونيا يدرك التعادل بتسديدة من مسافة قريبة، إثر كرة مرتدة من الحارس العملاق يان أوبلاك، بعد إبعادها من أمام المغربي يوسف النصيري، لكنها مرت بجوار القائم الأيسر (22).
وحاول سواريز خداع بونو بتسديدة من خارج المنطقة، فطن لها الأخير وتصدى لها (31)، ثم حرم بونو المهاجم الدولي الأوروجوياني من هدف محقق عندما أبعد بقدمه اليسرى تسديدته “على الطاير” من مسافة قريبة (34).
وطمأن البديل نيجويس جماهير فريق العاصمة بتسجيله الهدف الثاني من تسديدة قوية بيسراه من حافة المنطقة، إثر تمريرة من لاعب الوسط ماركوس يورنتي، أسكنها على يسار الحارس بونو (76).