كان ريكي بويج بطل برشلونة في الفوز بركلات الترجيح على ريال سوسيداد، ليبلغ نهائي كأس السوبر الإسبانية، بعدما جلس على مقاعد البدلاء أغلب فترات الموسم.
وبعدما أطاح أنطوان جريزمان بركلة جزاء فوق العارضة بعد التعادل 1-1، بعد الوقتين الأصلي والإضافي، أظهر بويج (21 عاماً) هدوء أعصابه ليرسل الحارس أليكس ريميرو في الاتجاه الخاطئ، ويحسم انتصار الفريق الكتالوني 3-2 بركلات الترجيح.
وقال بويج بعد تأهل فريقه للنهائي يوم الأحد المقبل، إذ سيواجه ريال مدريد أو أتلتيك بلباو: “المدرب كان يملك 4 لاعبين للتسديد، وكان بحاجة للخامس، وكنت أول من أبدى رغبته في التسديد، (سوسيداد) أهدر عدة ركلات ترجيح ونحن أيضاً، أنطوان أهدر ركلة كان يمكن أن تكون حاسمة، لكن عندما أمسكت بالكرة كنت أعلم أنني سأضعها في المرمى، وسددتها عن قناعة حقيقية”.
ويعد لاعب الوسط هو أحد أبرز المواهب التي تخرجت في أكاديمية برشلونة في السنوات الأخيرة، وعلى الرغم من إمكاناته لم يشارك مع الفريق الأول كثيراً منذ تولي رونالد كومان المسئولية.
وحتى في ظل الغيابات بسبب الإصابات لم يشارك بويج في التشكيلة الأساسية في الدوري مع المدرب الهولندي الذي استشاط غضباً من أسئلة وسائل الإعلام عن عدم منح الفرصة للاعب الشاب.
وأضاف بويج: “لا أفقد ابتسامتي، أنا سعيد حتى عندما لا ألعب، وإذا منحني رونالد المشاركة لبعض الوقت سأحاول الاستفادة منه، لو لم يحدث ذلك سأواصل العمل، لن أستسلم أبداً”.
