فاز أتلتيك بلباو على ريال مدريد 2-1 في مباراة قبل نهائي كأس السوبر الأسباني، ليل الخميس، وضرب موغدًا مع برشلونة في النهائي.
وحرم أتلتيك بلباو جماهير كرة القدم حول العالم من كلاسيكو أسباني جديد، بعدما جرد ريال مدريد من لقبه بطلاً لمسابقة كأس السوبر الإسبانية.
وشاركت أربعة فرق في المسابقة بحلتها الجديدة، هي ريال مدريد بطل الدوري وحامل اللقب، وبرشلونة وصيف الدوري، وريال سوسيداد وأتلتيك بلباو اللذان وصلا إلى نهائي الكأس الموسم الماضي، وتأجل إلى الرابع من أبريل المقبل بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وكان من المفترض أن تقام المسابقة في المملكة العربية السعودية، كما حصل في النسخة الأولى، لكن تفشي كورونا حال دون ذلك، ليكون إقليم الأندلس المستضيف لمبارياتها الثلاث.
وهو الفوز الأول لبلباو على ريال مدريد منذ السابع من مارس 2015 عندما تغلب عليه بهدف دون رد في الجولة 26 من الدوري الإسباني، ومنذ ذلك الوقت فاز ريال 16 مرة وتعادل خمس مرات في جميع المسابقات.
ورغم أن ربع الساعة الأول كان في معظمه لصالح الميرينجي، لكن الفريق الباسكي خطف هدف السبق بعد تمريرة بينية من داني جارسيا لراؤول جارسيا، فاخترق منطقة الجزاء وسدد كرة أرضية مرت من تحت الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (18).
وارتكب لوكاس فاسكيز خطأ ساذجا ضد إينيجو مارتينيز، داخل المنطقة المحرمة، فاحتسبها الحكم ركلة جزاء، وسدد جارسيا نفسه بنجاح في الجهة العكسية لكورتوا (38).
واهتزت شباك كورتوا 16 مرة من 18 ركلة جزاء نفذت ضده وهو يحمي عرين ريال مدريد في جميع المسابقات التسع الأخيرة، تحولت كلها إلى أهداف.
وباءت كل محاولات فريق الفرنسي زين الدين زيدان بالفشل، فكانت هجمات مواطنه كريم بنزيما والبلجيكي إدين هازارد تنتهي قبل الوصول لمرحلة تشكيل خطر على مرمى الحارس أوناي سيمون، أو ليكون الحظ عائقا كما حصل مع ماركو إسينسيو الذي سدد في القائم الأيمن (58) ثم العارضة (68).
واهتزت شباك بلباو بهدف لبنزيما بتسديدة من مسافة قريبة تم تأكيده بعد العودة لحكم الفيديو المساعد (فار) بعد الشك بأنه كان متسللا (75).
وسجل بنزيما هدفا ثانيا لكن راية الحكم كانت حاسمة هذه المرة (82).
واحتسب الحكم 6 دقائق كوقت بدل عن ضائع ضغط خلالها لاعبو ريال بشكل كبير لكن دون طائل.
