فيلا وليفربول وتشيلسي يسعون لتصحيح الأوضاع في الدوري الإنجليزي
بعدما أنهى لاعبوه البارزون فترة العزل الصحي للتعافي من فيروس كورونا، يعود أستون فيلا لاستئناف مسيرته في الدوري بمواجهة صعبة على ملعب مانشستر سيتي، بعد غد الأربعاء، الذي واصل انطلاقته وقفز للمركز الثاني في جدول المسابقة.
ويبدو مانشستر يونايتد قادرا على تعزيز صدارته أمام مضيفه فولهام بعد غد الأربعاء أيضا.
وقال دان سميث، مدرب أستون فيلا، إنها فترة عصيبة للفريق، حيث يستأنف لاعبوه نشاطهم في المسابقة بمواجهة صعبة مع مانشستر سيتي بعد انتهاء فترة العزل الصحي.
واستأنف مقر تدريبات الفريق نشاطه، أمس الأحد، للمرة الأولى منذ يوم 6 يناير الحالي، حيث تم إغلاقه بعد اكتشاف عدد من حالات الإصابة بكورونا بين لاعبي الفريق، إضافة إلى المدرب دان سميث، قبل مباراة الفريق أمام ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي.
وتأجلت مباراتا الفريق أمام توتنهام وإيفرتون بالدوري الإنجليزي خلال الفترة الماضية لوجود اللاعبين في الحجر الصحي.
وأوضح سميث أن بعض اللاعبين عانوا من الأعراض، فيما لم تظهر الأعراض على البعض الآخر.
وشارك أستون فيلا في المباراة أمام ليفربول بمجموعة من اللاعبين الشبان وخسر 1-4 يوم 8 يناير الحالي قبل تأجيل مباراتي توتنهام وإيفرتون.
وأوضح سميث أن لاعبيه سيقدمون عودة هادئة، ولكنه يستطيع الآن الدفع بفريق يتسم بالخبرة في مواجهة مانشستر سيتي الذي يحتل المركز الثاني حاليا، بفارق نقطتين فقط خلف مانشستر يونايتد، وتتبقى له مباراة مؤجلة.
يونايتد وفولهام
وفي مباراة أخرى، بعد غد الأربعاء، يراود الأمل مانشستر يونايتد في تعزيز صدارته بشكل أكبر، من خلال الفوز على مضيفه فولهام، بعدما تعادل الفريق سلبيا مع ليفربول أمس، فيما سحق مانشستر سيتي ضيفه كريستال بالاس 4-0.
وقال النرويجي أولي جونار سولشار، مدرب يونايتد، إنه يشعر بخيبة الأمل لتعادله السلبي مع مضيفه ليفربول أمس.
وأوضح: “لكن نقطة التعادل أمس قد تكون جيدة إذا حققنا الفوز في المباراة التالية”.
تشيلسي وليستر
ويتطلع تشيلسي إلى تحسين وضعه في جدول المسابقة من خلال مباراته المرتقبة، غدا الثلاثاء، في ضيافة ليستر سيتي.
ويحتل تشيلسي المركز السابع برصيد 29 نقطة مقابل 35 نقطة لليستر في المركز الثالث بعد 18 مباراة لكل منهما.
وقال فرانك لامبارد، مدرب تشيلسي، إن الفوز 1-0 على فولهام أمس الأول كان “خطوة صغيرة” نحو تحسين وضع الفريق والعودة للمسار الصحيح في المسابقة، ولكنه أعطى تقييما واقعيا لهذا الوضع حاليا.
وقال لامبارد: “مستوانا بالدوري في الآونة الأخيرة لم يكن هو المستوى الذي نريده. كما تراجعنا من كوننا الأعلى تسجيلا في البطولة”.
وأشار إلى أن الفريق يحتاج الآن لمواصلة صحوته في المسابقة خلال الشهر الحالي، حيث يخوض أكثر من مباراة مهمة في هذا الشهر.
بروميتش ووست هام
ويتطلع المدرب سام ألاردايس إلى البناء على انتصاره الأول مع فريقه ويست بروميتش، عندما يحل ضيفا على وست هام غدا الثلاثاء.
وفاز ويست بروميتش على ولفرهامبتون 3-2 ليكون الفوز الأول للفريق في آخر 8 مباريات خاضها بالمسابقة.
ليفربول وبيرنلي
ويحلم ليفربول بالتخلص من العقم التهديفي الذي لازمه في آخر ثلاث مباريات بالدوري، وتحقيق الفوز على بيرنلي يوم الخميس المقبل، ليعود إلى مساره الصحيح في رحلة الدفاع عن لقب البطولة، بعدما نراجع للمركز الرابع برصيد 34 نقطة، في ظل فشله في تحقيق الفوز في آخر أربع مباريات خاضها بالمسابقة.
وقال الألماني يورجن كلوب مدير الفريق: “يجب مواصلة المسيرة مع محاولة تجنب الاستماع لما يتردد حولك. يجب مواصلة التركيز في عمل الشيء الصائب. عندما تفشل في هز الشباك لبعض الوقت يكون الشعور مختلفا، وهذا هو التحدي”.