مانشستر سيتي يتصدر الدوري بفوزه على أستون فيلا
تصدر مانشستر سيتي الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، مؤقتا على الأقل، عقب فوزه 2-صفر على ضيفه أستون فيلا في مباراة شهدت حصول دين سميث مدرب الضيوف على بطاقة حمراء لاعتراضه على الهدف الأول لسيتي اليوم الأربعاء.
ورفع سيتي رصيده إلى 38 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف على ليستر سيتي، فيما يملك مانشستر يونايتد 37 نقطة لكنه سيلتقي مع فولهام خارج الديار في وقت لاحق اليوم.
وبعدما صنع الفريقان الكثير من الفرص في البداية، وسدد جواو كانسيلو لاعب سيتي في العارضة، وضع برناردو سيلفا أصحاب الأرض في المقدمة في الدقيقة 79 بتسديدة رائعة بقدمه اليسرى بعدما خطف رودري الكرة من تايرون مينجز مدافع أستون فيلا.
وكان رودري عائدا من موقف تسلل قبل أن يخطف الكرة من مينجز، ليحصل بعدها سميث مدرب أستون فيلا على بطاقة حمراء لاعتراضه على الحكم.
وقال سميث “لقد كان قرارا هزليا. لم أشاهد هدفا كهذا يتم احتسابه. يجب إعادة النظر في ذلك. لا أعتقد أن أي شخص في هذا الملعب يعتقد أنه كان هدفا”.
وضمن إيلكاي جندوجان النقاط الثلاث لسيتي عندما نفذ ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة الأخيرة بعد ضربة رأس من جابرييل جيسوس أسفرت عن ارتطام الكرة في ذراع ماتي كاش داخل المنطقة.
وهذا الفوز التاسع على التوالي لسيتي في كافة المسابقات، ضمن مسيرة بدون خسارة امتدت 16 مباراة.
ودافع فيلا، صاحب المركز 11، جيدا ولعب بجرأة في أول مباراة له بالدوري منذ بداية العام الحالي بعد تفشي جائحة كوفيد-19 في النادي.
وكاد أن يمنح جون مكجين التقدم لفيلا قبل هدف سيلفا مباشرة، لكنه أخفق في التسديد من داخل منطقة الجزاء بعد تمريرة رائعة من جاك جريليش.
وأبدى بيب جوارديولا مدرب سيتي سعادته بالانتصار السادس على التوالي لفريقه في الدوري.
وقال المدرب الإسباني “لا يوجد فريق فاز بخمس أو ست مباريات على التوالي، لكننا لا زلنا في الدور الأول للدوري. تتبقى الكثير من المباريات، لكن الشيء المهم هو هذا الشعور الجيد”.
وأضاف: “قدمنا أداء جيدا للغاية مرة اخرى، أمام فريق قوي. كان المنافس خطيرا ويكفي أن تنظر لنتائجه هذا الموسم. هذا انتصار كبير”.
وقال سميث، الذي اعترض أيضا على قرار ركلة الجزاء، إن فترة فريقه في العزل بسبب كوفيد كانت صعبة.
وأضاف “كان الأمر صعبا، لكنه أكثر صعوبة لأشخاص اخرين في جميع أنحاء البلاد، لذلك لم يكن من الصعب للغاية على اللاعبين البقاء في العزل لمدة عشرة أيام بينما بعض الأشخاص فعلوا ذلك لمدة تسعة شهور”.