غزل المحلة يعود أمام الإسماعيلي في مباراة ضربات الجزاء
عاد الإسماعيلي بنقطة من عرين غزل المحلة، في المباراة التي جمعتهما عصر اليوم، ضمن الجولة التاسعة من الدوري المصري.
وشهد ستاد غزل المحلة مباراة حماسية حاول فيها كل فريق انتزاع الثلاث نقاط لتعديل وضعه في جدول الترتيب، خاصة أن زعيم الفلاحين خسر في الجولة السابقة أمام المقاصة، فيما خسر الإسماعيلي من المقاولون في لقاء مؤجل من الجولة السادسة.
وفي الدقيقة 40 احتسب محمد عاشور ضربة جزاء لصالح الإسماعيلي، بعد العودة للفار، حين لمست الكرة يد مدافع غزل المحلة بشل عفوي، وسددها آري بابل على يمين الحارس عمرو شعبان، ليعلن عن تقدم الدراويش في الدقيقة 41.
وفي الشوط الثاني اقترب غزل المحلة كثيرًا من إداراك التعادل في أكثر من مناسبة، حتى احتسب محمود عاشور ضربة جزاء، بعد الاستعانة بالفار، سددها أحمد الشيخ على يمين محمد صبحي، محرزًا هدف التعادل في الدقيقة 65.
وضغط المحلة كثيرًا واستحوذ على الكرة وشن العديد من الهجمات، لكن ظلت مرتدات الإسماعيلي تمثل خطرًا كبيرًا عن طريق آري باب وشولنجو، وقدم محمد فتح الله مدافع الفلاحين مباراة كبيرة وأفسد غالبية هجمات الدراويش.
وفي الدقيقة 85 استعان محمود عاشور بالفار للمرة الثالثة واحتسب ضربة جزاء ثانية للإسماعيلي نتيجة عرقلة آري بابل في المنطقة المحرمة، سددها اللاعب نفسه وسجل منها هدف التقدم في الدقيقة 88.
وعاد عاشور ليحتسب ضربة جزاء ؤابعة وهذه المرة لمحلة أحرز منها أحمد الشيخ هدف التعادل.
واحتسب الحكم 6 دقائق وقتًا بدل ضائع، وحاول أصحاب الأرض العودة من جديد
وبهذا الفوز رفع الإسماعيلي رصيده إلى 8 نقاط من 8 مباريات، فاز في 1 وتعادل في 4 وخسر 3، وسجل لاعبوه 9 أهداف وتلقت شباكه 11 هدفا وله مباراة مؤجلة.
ورفع غزل المحلة رصيده إلى 8 نقاط من 9 مباريات، فاز في لقاء وتعادل في 5 وخسر 3، وسجل لاعبوه 8 أهداف، وتلقت شباكه 12 هدفًا.
بدأ خالد عيد المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:
حراسة المرمى: عمرو شعبان.
خط الدفاع: محمد فتح الله، محمود علاء، أشرف سيد، أحمد عيد.
خط الوسط: بسام ماهر، أحمد النادري، خالد رسلان، يحيى حامد، هشام بلحة.
وفي الهجوم: إسلام فؤاد.
وفي المقابل؛ بدأ أحمد العجوز المباراة بتشكيل يضم اللاعبين:
حراسة المرمى: محمد صبحي.
خط الدفاع: مروان الصحراوي، محمد بيومي، أحمد كاستلو، محمود البدري.
خط الوسط: أحمد مصطفى، محمد عادل، محمود دونجا، أحمد مدبولي.
وفي الهجوم: أري بابل، فخر الدين بن يوسف.